موضوع عميق أخي " تعال "
فلسفة التّدجين كما أسميتها , هي مبدأ " المصانعة " الذي نصح بها فيلسوفنا الشّاعر زهير بن أبي سلمى حين قال ,
وإن لم تُصانع في أمور كثيرة // تُضرّس بأنيابٍ وتوطئ بمنسم

في مجتمع كمجتمعنا يمتهن " الإبتسام المُفخّخ " يجب عليك أن تجعل قيود وألغام بينك وبين كلّ من تعرف أو تتعرف
لكي لا" تخجل " في كلمة حقّ , حين ينادي بها ضميرك ,

حين ثار " الكلّ " على الليبرالية , وكانت وقتها فكرة تبحث لها عن وجود , كان الكلّ " مطاوعة " أو دُعاة إصلاح ,
وحين تعادلت الكفّتين , وبدأ الكثير يتلبرل دون أن يدري , خفّت الأصوات الناقمة ,
وهاهم أعداء الأمس , أصدقاء اليوم , ينادون بفكر منفتح , وتعايش مع الآخر وحرّية تعبير ,!

موضوعك رائع صدّقني ,
ويحتاج إلى " فلسفة تدجين " كثيرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أهلاً بك في صامطة ,