بسم الله الرحمن الرحيم
( الحلقة الثالثة )
بعد مبارياتنا مع االشركة اليونانية وما صاحبها من لقطات درامية وبعد ان صدح مشرفنا اننا فزنا على اليونان إرتفعت لدينا الروح المعنوية وأحسسنا اننا أصبحنا في مصاف الفرق المتقدمة فقررت الإداره آنذاك خوض مبارات مع أحد الأندية الرسمية وأخذ منا الغرور مبلغه تخطينا كل فرق المنطقة لأن مستوانا طبعا اكبر من ان نلعب مع أيهم ووقع الإختيار على نادي الوديعة في أبها 000نادي ابها حلياً الصاعد الي الدرجة الممتازه هذا الموسم وأجدها فرصة هنا لأ نتهز هذه المناسبه وأبارك له الصعود وأتمنى له التوفيق والإستمرار في مسيرته وهذه أول البشائر لأندية الجنوب والعقبى لنا إن شاء الله0
المهم اننا شددنا الرحال الى أبها نصف الفريق كان متواجداً قبلنا في ابها ممن يدرسون في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود 0والتي أدمجت الأن وأصبحت جامعة الملك خالد وعلى فكرة كان نسبة 80 بالمئة تقريباً إن لم أكن مبالغاً من منسوبيها من طلاب ومدرسين من ابناء منطقة جازان ولا تزل!!!!!!!وصلنا الى ابها ونزلنا في بيت الشباب وهو على ما أذكر المبنى الموجود فوق جبيل صغير في الزاوية الواقعةبين الطريق العام المؤدي الى الخميس الطريق المؤدي الي المحالة على يسار الطالع الى المحالة بجوار إشارة المرور 0
وطبعاً بما أننا فريق منظم أحبت الإدارة ان نبدو بالمظهر اللائق فقررت ان تلبسنا لبساً جديداً وموحداً ومن الماركات الشهيره (اديداس)التي كان يطلق عليها البعض (أدساس) المهم كسونا كلنا من فلاين وشورتات وجزم بمعنى آخر كدايس بالإضافة الى الترنقات وخلال اليومين او الثلاثة التي امضيناها قبل المباريات لم نقم بأي تمرين سوى تقليب اللبس والشوق الى لبسه لأن التعليمات التي صدرت تقضي بعدم لبسه قبل المباريات على شأن ننزل المباريات وهو جديد ولكم ان تتخيلوا فريق يريد ان يلعب مباراة وبجزم جديدة بالطبع لايستطيع ان يتحكم في مشيته العادية فضلاً عن الجري ولعب الكرة المهم اننا حزمنا أمرنا ونزلنا الملعب (نزريط) وكان الملعب ترابي بجوار مبنى النادي وهو اليوم ما يعرف بساحة أبها الشعبية الواقع بجوار الجوازات نزل فريق الوديعة ركضاً الى الملعب ويقومون بعمليات الإحماء ونحن نتعجب من هؤلاء الناس كيف يرهقون أنفسهم قبل المبارات وبفطنة مشرفنا وإستغلالاً لتلك الفرصة أصدر توجيهاته لنا بالجلوس في الضل تحت الجدار ونكتفي بالفرجه على ذولا الخبع الي يتعبون نفوسهم قبل المباراة وبالطبع كانت الإستجابة فورية وجلسنا ننظر اليهم والمشرف يلقي علينا التوجيهات ومنها انهم سوف يتعبون وإحنا رابخين وبعدين نقوم لهم ونهب لهم لصكعة واحدة وكنا فرحين ومستشرين بتلك التوجيهات السديدة 0ونزل الحكم الى ارض الملعب وأطلق صافرته 000وقمنا ( نترايع ) نزلنا الملعب وبدأ اللعب 000ولكم ان تتخيلو ا المنظر بين طيحة وقومة وجلسة ووقفة لإلتقاط أنفاسنا التي شحت علينا بسبب عدم التعود على تلك الأجواء التي ينخفض فيها الأكسجين ولأننا لم نكلف أنفسنا عناء التمرين في تلك الأجواء كان أفضلنا صموداً زملاؤنا الذين كانوا يدرسون هناك 000المهم أمطرونا بوابل من الأهداف كان قوامها أربعة عشر هدفاً مع الرحمة 0بس إطمئنوا لم نيأس وعاودنا اللعب معهم مرة أخرى في ظل وجود المدرب ولم نهزم إلا باربعة فقط وتطور بعدها مستونا ولله الحمد وهناك تفاصيل لاحقة إن شاء الله في حلاقات أخرى إنتظروني 0000وتقبلوا تحياتي 0


رد مع اقتباس