يالله مرت سنة على هذا الموضوع
وكأنه بالأمس القريب
فى العام الماضى مررت بتلك الردود
فتبسمت لأن ذاك هو الظن بشباب أمتى
لا أخفيكم ،، كانت أمنية أن يأتى العام الجديد وقد اختفت تلك البدعة
إلا أنه لا زالت الشوارع تُكسى باللون الأحمر فى هذه الأيام
أعلم أن أمنيتى كانت وهما
لكن لا بأس أن تتحقق على مدار سنين
ولهذا
أهمس هذا العام همسة
إلى كل من مر يذاك الموضوع وترك به بصمة توحى بالموافقة
هلا ذكرت من حولك
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55
لعل على يديك نشهد تراجع الكثير
وهمسـة أخرى
إلى كل من مرّ بالموضوع وحمل لهجة اعتراض فسطر ما فى قلبه أو مر دون كلام
ولمن يعللون استخدامه فيما بينهم بين الأزواج مثلا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
رواه مسلم
دعانا ديننا لنشر التواد والتراحم فيما بيننا
بين الأزواج
صـــلة الأرحام
الاخوة المسلمون فيما بينهم
والأخوات المسلمات فيما بينهن
بين الأصدقاء
والحلال بحمد الله بين
والحرام بحمد الله بين
أنأتى لنختزل ذاك التواد والتراحم في يوم ؟؟؟!!!
المسألة فى ديننا ليست مجرد هدية
المسألة فى ديننا مسألة " جـــسد واحــد "
فهلا تدبرت معى تلك المعانى
وهلا أعلــــنت معى أن انتمائنا للإسلام حقا بالفعل لا بالكلام
"رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا "