يامن تكره الألم وأصبحت دكتوره
من سيداوي آهًا اخترقت القلب وأنا أقرأ هذا الوجع ؟!

ذكّرتني !!
كنت بالأمس أقرأ كتاب ( شعراء ماتوا جوعًا ) لصالح محمد الغفيلي

فقرأت للشاعر الليبي أحمد المهدي :
تقاسمت الناس الحظوظ جميعها ،،، ضروبًا فكان البؤس للشعراء

ويقول الشاعر اللبناني عبدالحسين عبد الله:
حكومتي حين أدعو لاتلبيني ،،، فليس عندي وسيط في الدواوين
سواي يقفز في الأيام راتبه ،،، ويعتلي من ثلاثين لسبعينِ
أما فالسنون العشر قد سلفت ،،، وراتبي راتبي من يوم تعييني
إذا تذمّرت من أفعالهم غضبوا ،،، وجيشوا لاضطهادي كالمجانين

وأخيرًا يقول الشاعر عبد المحسن الكاظمي:
ألمي إن خلوت من آلامي ،،، وسقامي متى فقدت سقامي
ماشكت لي الضنى عظامي لكن ،،، قام يشكو لي الضنى من عظامي
فإذا كانت الحياة كهذي ،،، فعلى هذه الحياة سلامي !!

ماتوا جوعًا وألما
ونحن سوف نموت غيظًا وحسرة من ( لارحمة ، ولا إنسانية ) ،
لك الله يا أسطورتنا، وهوّن عليك يا gregorian .

فهو تحت رحمة أرحم الراحمين.