أنت كما أنت ياعزيــــــــــــــزي ..
بقسوتك وتجاهلك .. لم تتغير ..
ما تغير هو موقفي أنا .. نعم أنا ...
لم أعد أهتم إن كنت تحبني أم لا ..
إن كنت قريباً أو في آخر مكان في الكون ..
لم أعد أهتم ..
لابحبك ..
ولا وجودك ..
ولا ذكراك ..
.................................................. .................
حين أبحث في ذكرياتي القديمة ..
وأجد وردة ذابلة تشكل لي ذكرى معك ..
أو خاطرة كتبتها في نشوة حبنا ..
أكتئب .. أتضايق ..
أقذفها في أقرب مكان ..
لأني .. طويت صفحتك للأبد ..
ولا أريد حتى مجرد التفكير فيك ..
فمن أنت ..
لأذكرك ..
ومن أنا ..
لتحبني ...
.................................................. ...................
ذات ليلة كنت غارقة في نومي ..
فزارني طيفك وتجسد أمامي ..
أردت احتضاني فرفضت ..
واستيقظت من نومي فزعة ...
هربت لحجرة أخرى ..
وقررت ألا أنام تلك الليلة ..
لاأريد طيفك القاسي أن ينغص علي حتى في منامي ..
بعدها علمت أنني في أولى خطواتي ..
للتحرر منك ومن حبك ..
.................................................. ....................
والآن يا أيها المغرور ..
بعد أن قرأت ماسطرت من شعور ..
وما نزف به قلمي دماً وليس حبراً ..
هل اقتنعت بكل ماكتبته لك ..
اقتنعت ؟؟!
صدقتني ؟؟!!
إن كنت صدقت .. فأنت لست حبيبي الذي نقشت حبه في ذاتي...
أن كنت صدقت !!..
فقسوتك مقبرة حبنا .. فارحل عني للأبد...
صامطية