نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تتناثر بقايا قلبي رذاذاً .. على شجرِ الزَّيتُون
منهُ أتدلَّى ، ثمارَ لهفةٍ
لـ تُدَاهِمُني على غرَّةٍ أشواقي ..
أراضٍ فيكَ لم تطأها أحلامي ..
وسماءٌ يتجلّى في عيني دُخانها .. من جانبٍ آخر
غربةٌ أخرى .. تطوِّحُ بي بعيداً عن شَدْوِ صباحاتك ..
فلا أملكُ غيرَ فجرٍ ، يُلقِّنُكَ يا وطنُ السَّلام ..
وينظمُني في بعدكَ .. ياقوتَ جرحٍ
وزمرداً كـ ربيعٍ
وليلٍ .. تغفو فيه حمامةُ سلام ..
وَطَنٌ ملتفٌ حولَ أغصان المغيب ..
ورياضُ عزٍ .. تحتضنُ انتظاري
تأويني ..
وتُغني افتقاري .. إلى وطنٍ
منه أستمدُّ حروفي .. وإليه أنثرها رذاذاً
كما انتثَرَ قلبي .. على شجرِ الزَّيتُونْ ..
تُصبحُون يا أحبّة .. على وَطَن