المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى ....لانه يعيش حاله قبول وانسجام
مع كل ما يحدث له من خير و شر
فـاحساس المؤمن بربه ...الذى يقود سفينه المقادير ويدير مجريات الامور
ويقود الفلك الاعظم فى حكمه وتوازن....
فكل ما يجرى من امور مما لا طاقه له به ...هى فى النهايه .."خير"

اذا مرض ولم يفلح الطب فى علاجه ...فهو خير
اذا ضاعت تجارته ... واحترقت زراعته ...فهو خير
فسوف يعوضه الله خيرا من كل ذلك
واذا فشل حبه ...قال الحمد لله حب فاشل خير من زيجه فاشله
واذا فشل جوازه ....قال الحمد لله جواز راح خير من ذنب او كبيره
واذا مات له عزيز....قال الحمد لله فالله اولى بنا من انفسنا ..




أختي رشفة :
جعل الله لك من نهر الكوثر رشفة ً بل شربةً هنيئة ً لاتظمئين بعدها أبداً ووالديك والمسلمين ياحي ياقيوم.
دعوت لكِ من قلبي على موضوعك الرائع هذا
وأضيف هذا الحديث الشريف ,يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ,إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له , ولايكون ذلك إلا للمؤمن ]


وتقبلي جزيل شكري وتقديري واحترامي