التنصير والمنصّرون .. إحصائيات وأرقام عالمية

[ريسان]

في صدر الاسلام كان نشر الاسلام بطرق معدودة مثل ارسال الرسل او ارسال الجيوش او التجارة واستطاعوا بارادتهم وحبهم لدينهم ان ينشروه في كثير من البلدان اما اليوم فهناك العديد والكثير من الطرق لكن الداعيين قليلين عكس الماضي هناك اناس ولاتوجد طرق واليوم توجد طرق ولايوجد اناس يقومون بايصالها
اقول : ان النصارى عندهم حب وايمان بديانتهم واخلاص وتطبيق كل حرف يقرأونه اما نحن فللاسف كثير من يقرأ كتاب الله ولا يعمل به كثير منا يحب ان ينتقد ولا يحب ان ينتقده احد كثير منا يقول ان الدعوة للخطباء والشيوخ وائمة المساجد وان النهي عن المنكر من اختصاص الهيئة فاذا رأى مسلما غير عربي وصلاته خاطئة او بها قصور فانه لايوجهه ولاينصحه واذا تكلم مع عامل في مصنعه او سائقا عنده صاح في وجهه بكلمات غير لائقة فكيف ننشر الاسلام ونحن اساسا لانطبقه في معاملاتنا
شكرا اخي ريسان على الخبر

نحن نحتاج دعوة العشيرة الأقربين قبل أن نصدر الإسلام للداخل ,
نحتاج لتطبيقه فعلاً روحاً وقلباً وليس مجرد شكليات ,
وقد قرأت قصص تروي عن مسلمين أوروبين جدد عند مقدمهم للحج يقولون لو
أنهم شاهدوا تخلّف المسلمين الأخلاقي لما دخلوا في الإسلام لأنهم انصدموا بين واقع ومفترض .

شكراً لك ومداخلتك جميلة جداً .