السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحكَ أو مساؤك / رقيّ ,
مسألةُ التّدجينِ في التّبعيّة أو التّحزبيّة ..
قد تتبعُ للإمكانِ وقد لا تتبع .!
عندما تكونُ هناكَ جماعةٌ أو حركة سياسيّة في أيّ مجتمعٍ ,
فمن الطبيعيّ بل ومنَ الواجبِ على أفاردِها التّوافقُ لإيصالِ
الصّوتِ وفرضِ التّواجد .!
وهذا بلا شكّ سيكونُ على مبادئ قامتْ عليها الحركة أو الجماعة .
أمّا ما تقومُ عليهِ الأفراد في غِرارِ ذلك , فهذا يعدّ
ظاهرةً كما رَقَتْ إلى فلسفة .
فإن كانَ منَ الواجبِ أن نعترفَ بهذا الشَرَك الخطير ,
فإنَ الواقعَ يخولُنا ألاَّ أن نُنكرَ مبدأ التبعيّة والتقليد الأبله والساذِج .!
المجتمعُ ككلّ يعي هذهِ الفلسفة وأبعادها ,
وكلّ فردٍ يعلمُ ماهيّة توجهاتهِ , كما المتلقي فإنّه لا تخفى عليه توجهات أيّ فرد .!
والكلّ يعرفُ الأقلامَ المغرّدة خارجَ السّرب المتماشية في المضون .
سيّدي / تعال ..
لغةُ الطّرحِ راقيةٌ ولا تندرجُ تجتَ التدجين ,
هكذا بدأتَ .. , لنعي أيّ قلمٍ أنت .!
فأهلاً بكَ دائماً وأبداً .
ودٌ يمتدّ
.
.