كم شدني تلك اللقطة في قناة العربية وهي تعرض مدرب الهلال جيتنتس
وهو يقدم ميدليته الذهبية لأحد مشجعي الهلال من ذوي الاحتياجات الخاصة
ولقد كانت فرحة المدرب تفوق فرحة ذلك المشجع السعيد .
وعندما سأله مراسل العربية عن سبب تقديم الميدلية لذلك المشجع
رد فقال ( قدمتها له هدية لأنه ليس مثلي شخص محظوظ فأنا أتمتع بالصحة والعافية )
ما اروعها من كلمات وما أرقها من عبارات وما اعذبها من مشاعر وما اسماها من معاني
عندها ايقنت سر تفوق الهلال وفوزه بالبطولات لأنه يملك إدارة وجهاز فني ولاعبين يملكون
ثقافة وفكر راقي وخلق فاضل على ما ميزهم الله به من مستوى مهاري .
لعل هذا الموقف فيه رسالة للجميع إننا قد نكسب صداقات الكثير ولكن لن نكسب احترامهم
إلا من خلال الأسلوب الراقي في التعامل واللفظ مع الآخرين .
ولنتذكر دائما إن الكلمة الطيبة جواز مرورإلى كل القلوب