اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطيف1489 مشاهدة المشاركة
في صبيحة يوم الثلاثاء 4/2/1431هـ
في طريق الدغارير صامطة مقابل الطالبي
كانت نهاية صالوني 94 في حادث مروري نجونا منه والحمدلله

فارقته والأسى يقتات من كبدي *** مازال منظره يختال في خلدي
تبعثرت أشلاؤه في كل ناحية *** توسد الرمل مقلوبا إلى الأبد
لطالما قد حملت الركب في دعة *** لمهبط الوحي أو للشاطئ الزبد
أو للمصيف فكم عشنا برفقته *** يضــم أســـرتــــنا كالأم للولد
في كل منطقة من سيره أثر *** ما خاننا أبـــدا في البر والوهد
ولونه الأحمر العناب كيف غدا *** علامة لازمت شخصي إلى أمد
يا عاذلي ذاك صالوني ومركبتي *** كم عز نفسي من الإذلال والكبد
لكن نفسي على الأقدار صابرة *** ترجو المثوبة من خلاقها الصمد











أبو محمد / علي بن إبراهيم عطيف
ليلة الاثنين لسبع عشرة خلت من شهر صفر من عام واحد وثلاثين
وأربع مئة وألف للهجرة
الشاعر علي بن إبراهيم عطيف قرأت لك شعرا جميلا وفكرة جديدة ولكن لدي
همسة/ملاحظة على البيت الثاني الشطرة الأولى وجدت بها خللا في الوزن حيث أتت مفاعلن مستفعلن والصحيح أن تأتي مفاعلن فاعلن لأن البحر هو البسيط هذا حسب علمي تقبل تحيتي