كتبتها بقلمي إهداءً مني لكل من فقد عزيزاً عليه.. لكل من غيَّب الموت سنداً له وأصبح مثل ريشةٍ في مهب الريح .


الشيء المحزن أنه بعد اخضرار الأشجار
و تفجر الينابيع
و شدى الطيور
و تفتح الأزهار
يأتي فصل الصيف و تيبس أشجاري و تموت أزهاري و تهاجر أطياري
آه آه يا أخي كم أشكو سوء حالي
تبدلت ألواني الزاهرة المشرقة إلى لون أسود مظلم و ليال موحشة
مات الإحساس بداخلي و انتحرت الأشواق في خافقي
آه يا أخي كم يبكيني الفراق .... و كم أقاسي لهيب الإحتراق
حياتي شارفت على الإنتهاء .... ودموعي توازي أمطار السماء
لا أرض لي و لا بيت لي و لا عنوان
كل الأشياء ضدي المكان و الزمان
عندما تحس أن شقاء الحبيب سببه حبك
وتشعر أن موت الحبيب هو قربك
حكم عليّ القدر بأن أعيش أحزاني
و أسير على جمر اللضى بقية أيامي
الحب في زماننا مستحيل و العشق في مجتمعاتنا شيء غير معقول
هل يحكم على الحب في بلادنا بالإعدام؟








الغاليه صامطيه

آثار لحضة كادت أن تموت ..
روعتك وجمالية حرفك كلها أضاءت هذا المتصفح الرائع ..
فكوني دائماً هكذا ..
يستظل الجمال على الحرف ..
تحياتي