تناقض غريب
حاولتي في البداية إظهار عدم المبالاة والاهتمام والاستسلام لذلك الصد والهجران
وإن قلبك قد تعود على ذلك الغياب حتى افقدك كل أحساس جميل في حياتك وغيب كل مشاعرك
لكن سرعان ما حركت مشاعرك تلك الذكريات فكانت كصدمات القلب المنعشة لتعيد الحياة
لذلك القلب المكلوم ، فعدتي من جديد لطلبه العودة وتذكيره إنك له بمثابة الجسد من الراس
والنبض من القلب والدم من الشرايين فلا حياة ولا سعادة لك وله في هجركما .
صدقيني إن الحب والخوف قد يجتمعان ولكن عندما يكون ذلك الحب بادرا من الخوف عليك فقط
وعندها أعلم إن ذلك الأمر ليس شفقة عليك بل هو أعظم الحب فلقد ربط سعادته بسعادتك والخوف
عليك ان تقعي من بعده بين يدي رجل لا يخاف الله فيك .

تحياتي وتقديري