كم كنت أبحث عن قلب يحويني حال حزني
يهدهدني كما كانت تصنع أمي
فتشت عنه مليا في كل اتجاه
وبعثرت أوراق الماضي
وقلبت صفحات السنين القادمات
فتشت عنه
بين غفوة عين ورمشة هدب
بين دمعة محروم
وبسمة فرح
بين النجوم والغيوم
بين الجبال والوهاد
أفتش علّي أجد ذلك القلب
وحين وجدته بعد عناء السنين
أردت أن أتمسك به
ولكن ..
أدماني ذلك القادم
ففتح يدي لأرى ما يحمل
فإذا حروف متناثرات على جنبات الآلام
جمعتها لأعرف ما تعنية
فكانت عبارة
لقد سقط عمداً