هذا الكلام صحيح وهو الذي وردت به السنة الصحيحة والذي عليه عمل سلفنا الصالح رضوان الله عليهملايُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
[quote
]أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي
شكرا على ما أنعمت به عليه .
ـ ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟
تراها سجدة مش صلاة؟!
[/quote]
هذا غير صحيح ؛ لأنه لا يُشرع سجود الشكر بعد الصلاة ، وإنما يُشرع عند تجدد نعمة ،
أو حصول ما يُسَرّ الإنسان به .
وحتى نتصور السجود كما وردهنا وأنه بعد الصلاة (يعني أن المصلي إذا سلم من صلاته سجد سجدة شكرا لله )
بدل أن يأتي بالأذكار التي عقب الصلاة المفروضة التي أوصانا بها نبينا صلى الله عليه وسلم يسجد سجدة لله
أي سجدة الشكر الواردة في هذه المشاركة وهذا غير صحيح ولم يرد عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام
ولاعن صحابته الكرام رضوان الله عليهم
وكل الحورا الذي ورد في المشاركة بين الله عزوجل وملائكته الكرام من علم الغيب الذي لاسبيل لنا بعلمه إلا بقال الله قال رسوله ولادليل على ذلك فيما أعلم -
وكل خير في اتباع من سلف ** وكل شر في ابتداع من خلف
فلة بارك الله فيك وجزاك الله خيرا