تسمَّرت عند أهداب الزمن وأغصان الحَزن
باتت على أعتاب الدّهر ،ترسم خيالاً من غفوات السَّكنْ
أتراه ،سياتي ذلك اليوم الذي أحيا به بعيداً عن أجوائها المحمّلة بحبّات الألم ..!!ـ
أتراه، سياتي ذلك المساء الذي أقلّب ثناياه بعيداً عن أطيافها المزركشة
بصرخاتٍمنأ ل م ..!!ـ
طالما رافقتني،منذ الصغر..أرتشف من أنّاتها رواء العليل المُرتحلْ
طالما ألبستني تاجاً من معدنِ العذاب ، قد صيّرته في قوالبٍ أشعلها لهيب الدّمعِ المستتر
خارت سكينته فتدفق كالضباب على الوجنتين ينتثر
سحابة أ ل م
قيّدتني بأصفادها حتى جاشت منها الروح فسجا الليل وتهدّج النّحيب من رجائها
يحملُ وِقراً من شهقاتٍ،آهاتٍ قد رُسمت على أغصان الشجر
اعتراها وحشةً ورهبة ، فكانت كالأشباح تهيمُ على الأصداء
لتنشر الخوف والذعر دون كللٍ أو مللْ
فينتهي الكلام ويتحول إلى
سحابة أ ل م
تكفي
لتسكنَ في عالمٍ من شَجَنْ