والله كلامك صحيح جداً
فالواحد منا يعذب الاخرين مع حسن النية وهو لا يعلم ماذا فعل
ولكن وقت ما يدرك ذالك يخجل أشد الخجل ويحاول جاهدا ان يتاسمح
ويخاف أيظن أن يزيد الطين بله عندما يريد أن يعتذر

فيجب على الواحد منا التفكير ملياً قبل ان يقول شئ يندم عليه كما يقول الشاعر :
أعتذر نيابة عن لساني مما جرى مني وصار
أعتذر عن لساني اللي حطني بموقف الكل منه محتار
حملني أثام الخلايق من نميمة وكشف الأسرار
كرهتني عيشتي وكرهني الصديق قبل الجار
ليه يالساني ما تصون اسرار الخلايق وتختار
درباً به نجاتك يوم الحساب اللي به جنة ونار
ليه ما تكف يالساني عن أذية الخلق وفضح الأسرار
تراني تعبت من عداوة الصديق والأهل ودمعتي تنهار
كل البشر بها عيب ولكن عيبي في لساني الجبار
أرجوك أن تكف عن كل أذية ولا تكون غدار
ترى بك أوصل للجنة وبك أدخل النار
تراني أستعيذ الله من جورك واطلب من الأستغفار
وكثير من الخلق تتشمت فينا تعرف مصير الغدار
والله يالساني لوتكف عن النميمة وعن الكذب تصير
مرفوع بين الخلايق بالطيب لك تذكار
والعز والله يالساني تشوفه عند عز الصديق والجار
تكفى يالساني خلنا صحبه ولاتنطق إلا بطيب الكلام ليصار

تحياتي