رحم الله عمَّك يا لهفة وأسكَنَهُ فسح جنَّاته..

حقًا افتقدنا لهفة قبل مدة قصيرة وبدون سابق إنذار وأثار استغاربنا جميعًا و سبُوت واحات الأدب
و ما خطَّتهُ أناملُ طائر الشرق ليس إلا دليلًا قاطِعًا على وزنها وإثبات آخر على ما تعجُّ به منتدياتنا من كُتَّاب وشُعراء يملكون زمام الحرف بمهارة


هي سنَّةُ الله العليمِ بخلقِه
ما بين كُن يقضي الأمور بحكمه

و إذا أتى أجلُ الفقير فإنهُ
يقضيه حتمًا دون أيِّ تأخُري

يا ربُّ فلتُنزل بعبدك رحمةً
مدرارةً و من الذنوب تُطهِّرُه

و الهم ذويه من العطايا رحمةً
يغشوها عليها الصبر والسلوان

ولطائر الشرق الكريم تشكَّرًا
منَّا يوازي الطُهر والعِرفان


شكرًا أبا إسماعيل

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

*