سيّدتي لهفة ..
أتعلمينَ أنّ تواجدكِ هُنا أجملُ مفارقة ؟.!
صمتكِ هُنا ,
دليلٌ واضحٌ على قِراءتكِ الواعية ,
والتِماسكِ لِما بينَ سطورِ الواقِع .
ومُيقنةٌ جداً بما يعنيهِ عودَ الثّقاب ,
وما يرمزُ إليهِ الباكيت .!
طوبى لهذا المتصفّح سيّدتي .
فأنتِ أسمى من كلماتكِ / إفلاسها ..!
وصمتكِ ليسَ كأيّ صمت .!!
.
ودٌ يمتدّ
.
.