وقلت أنا : بأن سمو الأمير وقع في خطأين ,
أولهما أنه حسب بأن الوليد بن طلال يقع في خانة ولاة الأمر ..
فهذا مخالف لما ذكره الأمير تركي بن طلال وكرره كثيراً
بأن الوليد لا يؤخذ على أنه ولي لأمر المسلمين وكل تصرفاته فردية ..
و القيادة لم تنصب والده الأمير طلال بن عبد العزيز في أي منصب حكومي
فضلاً عن ابنه الوليد .
والخطأ الثاني : بأن الأمير ممدوح ارتكب نفس ما ارتكبه محسن العواجي
إذ أخطأ في علانية النصح والرد بهذه الطريقة القاسية .
وعموماً , أجارنا الله من الفتن .
![]()