في صمتٍ مُريب
يكاد الليل يخفي وجودي في غسق ظلمته ،
يشبع عيني طريقٌ طويل يلتهم حصه كبيره من خشوعي به
يترك القليل جداً لـ الست
" ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني *** وعنيا مجفيها النوم يا مسهرني "
عذبه هي ثومه ،
تُصلينا بفراق وذكرى من صوتها الغاضب
وتعود بكوبليه آخر يحنو علينا عشقاً و حب
يفوق بسطوته قلوبٌ مُتعبه تتفيئ بعطفها ولادة حبٍ مُرضيه .!
جديره أم كلثوم بترويض قلوبنا