كالعادةِ ..
أُشعلُ سيجارةَ الدوف دوف الأصفر , أذهبُ للمشروبِ في الفريزر ..
أحضر اللابتوب .. أفتحُ مستندَ نصٍّ جديد .. أنتظرُ شيطاناً من وادي عبقر ..
وأعرفُ بحضورهِ حينما تسقطُ سيجارتي وينسكبُ المشروب على سطحِ المكتب .!

اليومَ .. سيجارتي لم تسقط ومشروبيَ لا يزالُ يُتقِنُ ثباته .!
معَ أنّ رأسيَ آيلٌ للكِتابة ومُفعمٌ بالحيويّة , أناملي مُرتكزة على الكيبورد العتيق .
لا زِلتُ أنفثُ دخانَ سيجارتي على شاشةِ الجهازِ , ومعَ كلّ نفثةٍ تُجهضُ ألفَ فِكرة .

ألا لعنةُ اللهِ على شيطانِ عبقر .!!

.
.