عمان- الرأي-الثلاثاء : 2-مارس-2010
يفتح اليوم معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في في دورته ال20 بمشاركة دور نشر عربية وأجنبية تزيد على 800 دار. من 60 دولة.
تتضمن نشاطات هذا العام احتفالية لتكريم الفائزين بكلٍّ من الجائزة وجائزة الشيخ زايد للكتاب الدولية للرواية العربية.
تعلن اليوم مؤسسة الإمارات في أبو ظبي وهي الهيئة المشرفة عن جائزة البوكر العربية أسم الفائز بجائزة البوكر العالمية النسخة العربية في حفل يحضره الكتاب الستة الذين ترشحوا للقائمة القصيرة للعام 2010 .
ويشارك في الحفل صاحب رواية «عندما تشيخ الذئاب» جمال ناجي، وناشر «الرواية وزارة الثقافة التي يمثلهل مدير الدراسات والنشر الروائي هزاع البراري، كما يشارك الناشر ماهر الكيالي مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر و ترشحت رواية «السيدة من تل أبيب « للروائي الفلسطيني المقيم في بريطانيا ، ربعي المدهون .
ويتنافس على الجائزة: جمال ناجي وربعي المدهون ومنصورة عز الدين ومحمد منسي قنديل وربيع جابر وعبده خال.
ويقام الى ذلك المعرض في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض على مساحة تزيد على 19 ألف متر مربع. ويشارفي الفعاليات «أكثر من 1200 شخصية من رموز الفكر والأدب والثقافة وصناعة الكتاب سيشاركون في 150 نشاطا ثقافيا» من منتدى حوار ومجلس كتاب ومنبر للشعر وندوات وورش عمل وجلسات نقاش وتوقيع كتب.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين وبمشاركة 250 مندوبا من 53 بلدا تحديات القرصنة الفكرية وسبل تعزيز الالتزام بحقوق النشر في العالم وأفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال حقوق النشر الطباعية والرقمية.
ومن جهة أخرى كانت أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج الدورة الثالثة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول بالإضافة إلى جائزة النقد الأدبي والذي خصص موضوعها هذا العام لدراسة المعايير الجمالية والمغامرة النصية «القصة القصيرة نموذجاً».
في مجال الشعر فاز بالجائزة الأولى: أحمد محمد حسن عبدالفضيل (مصر) عن مجموعته (عرائس الأحزان)، وفاز بالجائزة الثانية: محمد علي الخضور (سوريا) عن مجموعته (العزف بأصابع مستعارة)، وفاز بالجائزة الثالثة: ياسر مطلق العتيبي (السعودية) عن مجموعته (حياة ممكنة) .
وفي مجال القصة القصيرة فازت بالجائزة الأولى: هالة قرني محمد (مصر) عن مجموعتها (الوقوف المتكرر)، وفاز بالجائزة الثانية: رودي حسن عبدالله (سوريا) عن مجموعته (المهاجر)، وفاز بالجائزة الثالثة مشاركة كل من: بسيم جميل الريس (سوريا) عن مجموعته (غداً سأخيط فمي) ومنتظر ناصر كاظم (العراق) عن مجموعته (شناشيل ذابلة) .
وفي مجال الرواية فازت بالجائزة الأولى: لبى هاني الجردي (سوريا) عن روايتها (فيرفانا الهصير)، وفاز بالجائزة الثانية: هاني عبدالرحمن عبدالمقصود القط (مصر) عن روايته (سيرة الزوال)، وفاز بالجائزة الثالثة: محمد الكرافس (المغرب) عن روايته (تضاريس الخبز والوطن) .
وفي مجال المسرح فاز بالجائزة الأولى: كمال الخلادي (المغرب) عن مسرحيته (عطب)، وفاز بالجائزة الثانية: مالك حسين قرقوط (سوريا) عن مسرحيته (ليس إلا وهماً)، وفاز بالجائزة الثالثة: بسام رشاد الأحمد من (سوريا) عن مسرحيته (المقبرة)
في أدب الطفل فاز بالجائزة الأولى: زكي سليم ماردنلي (سوريا) عن مسرحيته (فرح والعفريت)، وفاز بالجائزة الثانية: محمد حسن عبدالحافظ محمد (مصر) عن مسرحيته (لعبة الغولة)، وفازت بالجائزة الثالثة: عائشة سعيد الزعابي (الإمارات) عن مسرحيتها (مدينة الحياة) .
وفي النقد الأدبي فاز بالجائزة الأولى: محمد تنفو (المغرب) عن دراسته (القصة القصيرة المغربية: المعايير الجمالية والمغامرة النصية)، وفازت بالجائزة الثانية: سوسن هادي جعفر و(العراق) عن دراستها (المغامرة السردية «جماليات التشكيل القصصي» رؤية فنية في مدونة فرج ياسين القصصية) وفاز بالجائزة الثالثة: عمر عبدالحكيم رجب أحمد (مصر) عن دراسته (المعايير الجمالية لأشكال المغامرة النصية في القصة القصيرة) .
بلغ مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة (423) مشاركاً ومشاركة توزعوا على الأقطار العربية حسب الترتيب التالي:
الأردن «22»، الإمارات «11»، البحرين «3»، تونس «4»، الجزائر «30»، السعودية «15»، السودان «6»، سوريا «108»، العراق «30»، سلطنة عمان «10»، فلسطين «14»، الكويت «1»، لبنان «2»، ليبيا «2»، مصر «116»، المغرب «24»، موريتانيا «4»، اليمن «13» .
وقبلت أمانة الجائزة مشاركات من خارج الوطن العربي وهي: نيجيريا «4» مالي «1» بنجلاديش «1»، بوركينا فاسو «1»، ايران «1» .