فاصلة ( إنكسار )

[عبدالله الحلوي]

هل هنــاك مُتسع
لكل الوحدة الساكنة قلبي ..؟
ادركني الإشتياق
والمدى ضيّق في فمي ..
وقافلة من طيور التعب
تأكل الوسن وتترك لعيناي السهاد
وقضّ مضجع ليلي
ذلك الموعد الغائبْ ..!!
فهل اكثر من هذا الوجع ..؟

هناك عنوان ..!!
لمدينتي الضائعة على صدرك المتوهج
التي تخفي عن الشمس احزانه
وانا التحف المخدّر
حتى انام هارباً من انوثتك
التي تركت على فراشي دفئها
لأضاجع النيران ..

" أأنت اول إمراة "
تختصر فيّ العذاب
وتطفئ شمعة الصوت
وتفتح في الفجر نافذة
تطل منها على زانزانتي
فينتحر الليل هارباً
الى الضجيج المتعالي داخلي
أن تعالي / ماعاد في القلب مُتسع /
فالهمّ يأكل عشبه الأخضر
والسنبلات دمرتها تقاسيم العمر
الذي يعزف اغنية الموت ..!!

مع حبي
القبس

[..انتظار..]

تخبُّط ..

كلمات ..

مشحونة الغصّات ..

مبلّلة الشوق ..

متساقطة السّكون ..

مخنوقة ببوح الحواسّ ..

وانعكاسات الحِراك على لهيب النّداء ..

انتماء ..


هاهي هلاوس الإنكسار ، تتمطّى في فواصلي ياعبد الله..

صعبة هي لحظات الانكسار
تجعل منا نقطة ضعف وانهيار
عبدالله لا تدع ذلك العشب الأخضر يصبح هشيما تذروه الرياح
ولا لتلك السنبلات أن تتلاقفها من كل صوب الرماح
فلتبحث عن مدينتك الضائعة ولتفتح نافذة الأمل ولتشعل تلك الشمعة ولتمسح كل دمعة
فلست أنت من يضيق المدى في فمه وتقلقه طيور التعب

[عبدالله الحلوي]

يالتــلكـ الأمنيات
كيف تبدين حزينه ..؟
كيف أنّا لا نقيم الحد
على الغياب
ونقتص من
عثرات الفراق المستهينه ..؟
يا لـِ تلك الأغنيات ..؟
كيف لا يصلاك صوتي
وغناء السكرات ..
فأنا اليوم بلا عقل
ولا حتى حياة ..؟
كيف اقتات على جمر غضى ..
اشبع القلب وانسى
انني احتاج ان اشرب
خمراً من شفاك ..؟

يا لِتلكْ الأمنيات ..!!


يتبعـ ولو بعد حين .!!

[معاذ آل خيرات]

يا لهذا الإختزال الفلسفيّ هُنا .!

كلماتٌ جعلتنا ندنوا فعليّاً وببطئٍ شديد
إلى هاويةٍ هائمة .!


القبس

سينموا ما أكلَ العُشب ,
وسيُزهرُ البعثُ بكلّ شموخ .!!

أهنّكَ على مِطرقةِ الخاتمة .
كم أنتَ مُوجع .



ودٌ يمتدّ

.
.

[الــريــف]

" أأنت اول إمراة "
تختصر فيّ العذاب
وتطفئ شمعة الصوت
وتفتح في الفجر نافذة
تطل منها على زانزانتي
فينتحر الليل هارباً
الى الضجيج المتعالي داخلي
أن تعالي / ماعاد في القلب مُتسع /
فالهمّ يأكل عشبه الأخضر
والسنبلات دمرتها تقاسيم العمر
الذي يعزف اغنية الموت ..!!

مع حبي
القبس

الاخ/ عبدالله حلوي

راق لي جداً ما كتبت هنا وصورته وخاصةً هذا المقطع دامت ودام لنا قلمك الراقي وتقبل مروري
ابراهيم الفرحان(ريف)