السلام عليكم
في يوم من الأيام ، وفي صباح من صباحات جبال الألب الشهيرةإستيقضت هايدي الجميلة من نومها وفتحت التلفزيون لتتفرج على افلام الكرتون
لكنها صدمت حين رأت السلام الملكي لايزال يعلن عن افتتاح القناة
فجلست تنتظر الى أن سمعت صوتا يناديها فنظرت من الدريشة ( الشباك )
فوجدت بيتر يناديها
فصاحت : ارحبوا أهلا بك يابيتر ، فين الغنم يافغرة ؟
قال بيتر : معليش من الغنم ، غيري ثوبش ( ثوبك ) الأحمر اللي قد خم وتعالي معي
قالت : لا يابيتر أريد أن اشاهد كابتن ماجد ، فاليوم سيلعب المباراه النهائية ضد فريق الكابتن رابح
قال : أدري لذلك سنحضر المباراة في الملعب
قالت : حسناً ولكن بشرط ، أن تشجع كابتن ماجد مثلي
قال : قومش يوم هو تحيف ( حلو ) ياوشعة أوكي ولكن عجلي
ذهب بيتر وهايدي للملعب وحين وصلوا للبوابة منعهم السكيوريتي
وقال : وين يابو ممنوع دخول العوائل
قال بيتر : ماعرفتني انا بيتر وهذه هايدي
قال : معليش انا من دفعة عدنان ولينا
قالت هايدي : تكفى ياللحية الغانمة ، ترى تكفى تهز الرجاجيل
قال : يابنت الحلال أرجعي فلوس التذكرة ، وهبي ذا الفاغر يشتري لش تايد تغسلين ثوبش المروح
قالت : والله لو إن جدي معي كان داس خشمك ، هيا لنذهب يابيتر
قال بيتر : أبشري بالعوض ياهايدي ، أعرف فتحة من الخلف سوف نطمر من خلالها
طمر بيتر وهايدي وجلسوا في المدرجات
فسألت هايدي من ذلك الأصلع الذي يقف بين ماجد ورابح ؟
قال : إنه الحكم عمر المهنا
قالت : وماذا يفعلون ؟
قال : هبي شحمة ( يعني إنكتمي أو أسكتي ) وخلينا نسمع
فسمعوا ماجد وهو يقول لرابح قصدتك
قال : جاك
قال روبرتو كالرلوس : جيتك
قال رابح : قصدتك
قال : جاك
قال زيدان : جيتك
ثم إنطلقت المباراة ومن أول لمسة من روبرتو كارلوس سدد الكرة
فتسطحت في بيت ماوكلي
فخرج ماوكلي حاملا الكرة ثم اخرج جنبيتة وفقع الكرة ورماها
ذهب كابتن ماجد ليشترى كرة من عند الفالح
وفجأة دخل أبو زيدان الملعب ، وصاح على ولدة زيدان فين أنت ماصليت الفجر ياصايع
سر لأمك تهب لك ريالين وهات بها تميس ولا عاد أشوفك مع ذولا الدشير
فخرخ زيدان وقال لرابح : إذا جاء ماجد فسلموا لي علية وقولوا له إني ماعادني راجع
فذهب رابح لبيتر وطلب منه أن يلعب بدلا من زيدان إلا أن بيتر أعتذر بداعي الإصابة في الرباط الصليبي
لكن روبرتو كارلوس فضحة عندما قال : عندك قطع في الرباط ولا لأن ماعندك بوت
الله لا يحدنا عليك
يالله ياشباب نلعب نص قول
عاد أبو زيدان ليوبخ بيتر هذه المرة قائلا ماشاء الله عليك يابيتر أثرك أنضميت لذولا الدشير ونحن نرقبك ( ننتظرك ) من الفجر تأتي تسرح الغنم للمرعى
لكن الشرهه مو عليك ، الشرهه على جد ذا الوشعة اللي هباك ترعى الغنم إنت وسنونك اللي كنها باب المصمك
عندها أيقنت هايدي أن ابا زيدان سيخبر جدها بما حصل
فقالت لبيتر : لنعد الى البيت فورا يابيتر
قال بيتر : انتي صاحية والمباراة
قالت : سوف نرى النتيجه في الأخبار ، هيا الآن الى البيت
وبينما هما عائدان إذا بزورو ممتطيا حصانة ، فأستوقفة بيتر
وقال له : إيش لي في زورو
قال زورو : إبشر بسعدك لكن لاتقول لي إن عندك مضاربة ؟
قال : لا لكن تكفى أبغاك توصلنا لبيت هايدي
قال : معليش والله إني مستعجل عندي إختبار قياس الحين .
ففهم بيتر تصريفة زورو وواصل هوه وهايدي حتى وصلوا البيت
وقد بلغهم من التعب والانهاك ما الله به عليم
فقال بيتر : مارأيك ياهايدي أن نتغدى في هرفي
قالت : أما أنا والله ماعاد فيه من راح
قال : بكيفش ، أما أنا فسأروح
قالت : سوف تتملخ كراعينك ( رجليك )أيها المجنون
قال : والله لأروح ولو على بطني فما رأيش ؟ هل ستخاوينني ؟
قالت : لا والله ماطرا لي
قال بيتر : ولماذا أنت مصرة على عدم المجيء مع أني هبقتك قبل قليل وسرحتش الى الملعب ؟
قالت هايدي : لان جدي كان دائما يقول لي : هايدي وأنا جدش
إعلمي يابنيتي أن حفظ الرأس مقعد في الوطن ...
أتنمنى تعجبكم