عندما يهمس لك الصباح بأن
لحنًا فيروزيًّا قادمٌ من هناك ..
" صار لو زمان الحلو ما بان
صار لو زمان
يمكن حدا زعلو و عتبان
صار لو زمان !!
ليس من جرحٍ يُنكى بسهولة
كجرح البعد .. الغياب .. الفراق !!
كلها أوجه مخيفة لعملة الفَقْد ،،
أحتاج لتميمة تعلّق على هذا الجرح
ربما يبهت احمراره إلى أن .. لست أدري !
سوى أن بعض الأنغام الفيروزية
تطير بك على متون السعادة تارة ،
وتارة تخنقك من التوجّع وتهوي بك
في أغوار شجنٍ سحيق.
صباحكـ .. لهفات تترنّم بها
ميّادة
( أنا باعشقك )
أنا .