مابال السبت يقسو يا لوركا ؟!
بوجودهم تبدو الأوقات مشرقة
وكل الفصول ربيـــع !!
وبقربهم تغدو أحلامنا حقيقة
وكل العثرات لاتـهم !!
هم البوابة المشرعة لحياة آمنة، والمستقبل المُحاط بالزهور ،
هم اليد التي تعبّد لنا الدرب المكسور ،
والقلب الذي يخفق خوفًا حين نسلك الطريق المهجور.
( آباؤنا )
هم الكثير الكثير الذي يقف قاموسي الحسّي
عاجزًا عن إنصافهم.
سيّدي
لا أدري كيف أصف لك الشعور الذي أحدثته أبياتك الباكية بروح اللهفة،
وكم ألبَستْ حروفي حُلّة النشيج ؟؟
ولا أجد مايضمّد جرح الفقد والحزن على أبيك
سوى أنه ذهب ليد رحيمة،
وتركك مطمئنًّا تعيش، وهذه اليد العظيمة تكلؤك بالليل والنهار.
لوركا
المموسق على أوتار الرثاء أنشودة الفراق
والباذخ في كل شيء حتى الحزن .
رحم الله أباك وأسكنه جنات الفردوس الأعلى.
ودّي.