دموعي ..
أغلى من أن أسكبها لغدار ..
ونفسي أسمى من أن تركض خلفك ..
أيها المتعجرف ..
غدرك هو غدرك ..
وأنت ..... أنت
وأنا ... أنا
لن توصمني بما لاأريد..
فأنا أكبر من أن أكون..
حاويةً لمهملاتك ..
....................
روحي ليست لك ..
فمن أنت أصلاً ..
لأتجشم عناء السير خلفك ..
ومن أنت ..
لأحبك ..
أنت وصمة خيبة ..
في سجلي ..
أوشَكت أن تدمرني ..
لكني سحقت بقاياك في داخلي ..
أحرقتها..
ونثرتها رماداً عفناً ..
علَّك تشتم رائحة غدرك فيه ..
......................................

أيها النرجسي..
نارك التي تجتذب بها..
الفراشات ..
فطِنتُ لها ..
قبل أن يحرقني سعيرها ..
لملمت شتاتي ..
ووليت كي أجد النجاة..
فلتبقى أنت ونرجسيتك..
ويا لسوء حظ ..
فراشاتك القادمات!!..
...................
أنت أيها البريء ..
نعم أقصدك أنت ..
أنت فعلاً بريء ..
من الحب الصادق ..
وبريء من الإحساس ..
ومن الصراحـــــــــــــــة ..
ذاك حكمي الذي صدر عليك..
بعد مداولاتٍ بيني ..
وبين قلبي ..
الذي ماعرفت قدره..
لكني أنا ..
عرفت قدرك ..
وللأسف ..
في الحضيــــــــــــــــــــض ..
لأنك ..لست إلا ..
مجرد مراوغ محترف..
___________
بقلمي / صامطــيـــــة