رَقص على نَغَماتِ المطر وجَدائلُ السماء ( ثُنائية الحَرف )

[قلب الوفا]

تأشيرة دخول الى هذا العالم السحري
عبدالله - حنان
ثناثيان يروقان لنا,,,,,,,,
متابعين ....

[صامطية]

أنهينا الاستعدادات ..وأوكئناها السرُج ..لنرتقب قادمين من بعيد ..وليس ببعيد ..قادمان يحملان ..اتحاد حرف ..وروعة بيان ..عبدالله حنان ..ضعاً في الحسبان ..أننا على أحر من الجمر .. ننتظر إبداعكما المتحد..

[وجدان]

حنان ـ عبدالله
مذ دخلت ثنائيتكما
احتضنت ضياء القمر
واغتسلت بالهتّان
الذي يعقبه المطر
قطفت ثمرة
ثم قرأتُ مسيرة عمر
اختصرها إحساسٌ
بدأ ولم ينتهِ بعد !!

غرستما شتلة باسقة
بأرض عاطفة أوقن بخصوبتها،

ودي.

[عبدالله الحلوي]

ليس للجنون حدود
فها انا ابتعت من الجنون كل وزر ٍ لا يعاقبني عليه الله
وسأبدأ في التيه والتخبط عند بابك
متسربلا بهذيان العشق الذي تعتق
في اوردتي فبسم الله ..

جاءك المدُّ يـبـني
في تجاويف العشق موطناً ساكنه الحب
وأسواره الأمنيات ..
فيه تنضج أعشاب المساء
ويستريح على قطرة منه
لهث بُعدي واشتياقي
فلا تتركي سؤلي
واعتناقي ..

ها انا احفر في القاع مسكناً
وألفُّ أطراف صرخاتي هيكلاً
من غرامك وقصراً فيه
عرش ينتظر..
وفي يدي خنجر يحتضر
أتمنى ان اغرسه برفق بين
قلبك والخوف فالحب ينتصر ..

إليك /
ابعث القلب
فمدي يديك لأن شوقي يستعر
وفي اللسان الف اغنية
وصوت نآي يصرخ أن (لا سواك على
يديها الموج ينكسر ..)


ولن انتظر حتى يجيئ الفجر منكسراً
ولو لم اكن مجنون
سأبدأ منذ حرف الحاء وحتى النون
سأجعل في التكوين مدخلان
نحن فقط نعبرها
فقد بدأتك في اول العمر ولن انتهي الا بك
سأعيشك مرتان
مرة فيك ومرة في الأماكن التي جمعتنا ..
يا حنان /
في القلب شقان
وانت فيهما تسكنين فتخيري
أي العمر شئتي ..؟
سيكون انت المبتدأ
وانا علامة الفرح
سأجعل من عينيك قبلة
كل الحروف ولن اكتفي بتلاوة
اسمك في اليوم ملايين المرات
بل سأنسج في صمتي حروفك
لأهذي بها حتى في ساعات الموت ..

حبيبه /
لونتني بشفاهك المشتهاه
وضللتني بالندى الذي يسكن ثغرك فما عساي ان اتمنى اكثر ..

[نُهَى]

أيـــا سُقيا اشتـــياقاتـــــي, ودفء الروح /

لم أبتعد إلا لأني قد امتلأت منك حُباً يكاد ينسكب من أوعيتي أو تنفجر به أوردتي المُلتهبة بـــ قُربك ,,
ولكن احتياجي لــ كُــلّك ونداءاتك دائماً ما يدفعوني برفق تجاهك,
فــ أجدني لا أقوى البُعد, ولا أحتمل انهمـــــــارات حُبك الــمُــغرِقة ..!

أعود إليك وقد التهمت نيران الأشواق جسدي
أن " لــبـّـيـــــك "
خُذني أسيرة في قصور هواك, أو احبس فيك أنفاسي ..
فــ جُزء أنت منّي, وخيوط من نور قد تَـــشَـــبَّــعَت بها حنايا الجسد ..
و صرت مـــــولــــعة بكــ أكثر !


إليك/

على صوت نــايك المشروخ وجعاً, أنساب مع نسمات الهواء المبعوثة من زفرات شفاهك,
ناسجة للسماء رقصة عشقـــي الأبديّ لــ قلبك,
وباعثة لكــ مع شذى الـــريح أن :
" قد مددت يدي إليك مستجيبة لنداءاتك "
و
" على أنغام أغانيك يستمر الرقص "

فــ أنا أنثى التهمت كل ما امتلكت من الــ صَبر ..
ولن أحتمل انتظار اللقاء أكثر ..!


,

[عبدالله الحلوي]

أنا والليل وناصية بيد المسافة
تشدني تارة نحوك وتارة يجرفني اشتياقي
إلى مهالك النشوة العارمة ..!!

حبيبتي اعلم انك الآن على إيقاع
أنفاسي ترتلين فاتحة العشق
وترددين عبارات التمني
واعلم أكثر انك بين الحين والآخر
تبحثين عنك داخلي وكأنك لا تعرفين انك
تنتشرين فيّ كما لو انك
لحمي ودمي ..!!
عندما ألقاك اشعر أنني
أرتل تسابيح العشق
واعترف أنني كل مساء اقضي
نوافل الهوى بين يديك
أؤمّ عينيك
لأصلي ..
حبيبتي /
تفجري اليوم عشقاً وليموناً
وتبعثري فيّ
وتساقطي فيّ
واستجمعي ما تبقى مني
بداخلي وأسرجي للحلم برقاً
يأخذنا من أسفل الحب إلى ذروته
هناك حيث أنني لا أتمنى
أكثر من الّـ لا أعود ..

[نُهَى]

منك لن أُلملم بعثرات عشقي ,
ومن وَلَع حبك لن أُشفى ..
فــ من حُبك بدايتي, وإلى حُبك المنتهى/ ولأقصى نوبات العشق لا توجد ثمة منافذ أو مخارج ..
يا مَن أسكنتك بـــ حجرات القلب آمناً.. بــ أضعاف عمري أعـــيـــشُـــك أسمى قصة حُبّ, فاحيا بداخلي خالداً ..

* * * *


يا أبعد منتهيات جنوني /
كُنت أحلمكــ سراباً عابراً, ومجرد أمنيات استوطنت أعماق العقل ,,
و لم أكن أعلم أن لا حقيقة في عالمي إلّاك !
أو أن مع كلّ نبضة قلب سوف يولد بداخلي منكــ أجنّة حُب وأُخَر,
أو أن جنونكــ بي هو أقصى تعقلاتك ..!


* * * * *


أياشجرة التوت, قد احتضني تحت ظلالك بدفء حدّ الانتشاء ,
ويا عنقود العنب, قد أهداني إياك ذات شغف لقاء,
ويا أعذب بحيرة, إعذري ولهي به إن فضّلت من شفتيه الارتواء !
همست في أذنكــ أن..
" حُبك قد فاق عشقي للطبيعة "




,

[الصريح]

ترانيم تعزف على اوتار ذلك الشئ المجهول اسميناه الحب وعلاقة القلب به بسيطة تكاد تكون فزعات الخوف اقوى منه
اخلافك الطريق واقول لا ثم لا يمتلى القلب بالحب ولا تروى المشاعر فهي ليست انأء بل هي صحراء لو امطرت سنين لما تمت السقيا .

[..انتظار..]

ياإله السماوات .. امنحهما القليل جداً من مضادّات الجنون

كي أستعيد أنفاسي المسروقة من جديد !


يالكما من منحدَرين خطيرين ، ويالـ انجرافنا !

[عبدالله الحلوي]

لا يستكين ..!!
فكل قطرة من دمي
تتكون منك ..
وتبدأ في ضخ مزاياك الجميلة
في كل اماكن الادارك مني ..

أتمنى /

لو انني بقعة ضوء
في عينيك او انني
جذرٌ لجسدك الممتلئ بالياسمين ..!!
ما كنت سأترك عيناك تنعسان
لا يداي تهادنان ملامحك ..

اتمنى لو انني مشطٌ عاجي
منسي في شعرك المنسدل
حتى لا افارقك ..
اتمنى لو انني /
هواء يتبعثر امامك لتلملميه
بنفس يملئ صدرك
الدافئ ..

[نُهَى]

و أتمنى /
أن يموج بي حُبك حدّ الغرق
أو أن أتمايل بــرفق مع شهقات أنفاسك
فــ تُسكرني
أمطرني من جنون العشق سيولاً تفقدني صوابي
فلن يكفيني أن أستشهد غارقة ببحر حبك ألف مرة

أتمنى/
أن أكون معجونة بك
مغموسة بــ لذّات عذاب العشق الملتهب فيك
ولن أطلُب التحرر من جسدك ..
فــ فيك أهيم كــ حمامة بيضاء أدمَنَت
النوم على صدرك
و تلاوة لغة عشقك التي لا يفهمها سوى أنت
بك أصبحت خارجة عن كل قوانين العقلاء
ولم يبق من جسدي لي
إلا روحك الساكنة به


,

[عبدالله الحلوي]

هنا طلقة ..
تخترق الصدر
وموعد لاندري بأي ارض يكـون
فذلك الفارس يعرف تماماً ان
المسافة بين الارض والسماء
اسرع من دمعة طفل
لا تفرق الرصاصة بين
صدره وصدر المقاتل ..

أتسمعين ..!!
صوتك الدافئ يتمرد على
ذلك الفارس الذي غسل وجهه
بماء الشرف والكبرياء ..!!
وعصب رأسه بخيوط
التبتل والوفاء ..

عندما احببت وجدتني في رحم امي
وتلمست شذرات الهوى
بأطراف حبلي السُري
شربتها من دم امي وعزة ابي
بللت اوردتي بماء الطهر
ويوم ان وطأت قدماي السجن ..!
وجدتني على مراقد الأجل
مبتسماً بشفاه الامل
ما خضعت يوماً لتعذيب شيطان
او وسواس انسان
تأرجحتُ ما بين قلبي
والسماء
وهبت الحب آسن الماء
ليرتوي ..
وأرتوي من فقر الدنيا لكنني
حفظت العهد
وأدت الخوف في المهد
وآمنت بالعذرية الصماء
وهبت نفسي للصلاة
وجعلت بيني وبين خطاياي الله
اصحو محتضناً منيتي
وانام على رصيف الأنبياء ..!!

[نُهَى]

صوتي ..
لا يتمتم إلا لك
عَشق الهمس في أذنيك
يبوح لك في خفوت بــ كل أسرار القلب
ويتابع الوشوشة بــ " أُحبّك "

لطالما حلمت بك فارســـــي
تحملني خلفك على حصانك الأبيض
ويدي الصغيرة متشبثة بأطراف ثوبك
مُتحامية فيك من مخاوفي
المُتلاشية مع كل نبضة تلامسني من نبض قلبك


وفي حلمي/
تذهب بي إلى عالم سحري
من صُنعك أنت
لــ تكون فيه أنت الملك
وأنا أميرتك
وأتابع الوشوشة..
وأظل أهمس لك بــ حُب حتى تغفو
وأنفث فيك من تعاويذ حُبي ما يحمي روحك من الوسوسة..


يا أعزّ رجال الأرض
لا عيب في أن تجد الطفل فيك بين أحضاني
ولا ذنب لي حين يُـــغرقك حنانـــي بشلالات وسيول من مشاعر الأمومة
المُنزلقة تجاهك



فارسي/
لن أُلطّخ طُــــهر حُبّك بــالخطايا
ســ أزيدك من انهمارات العزّة أكثر
فاستعمق في حبي أكثر
وجنّ بي أكثر
وأكثر


,

[صامطية]

كِـــسفاً من الحنانِ أنت ياحنان ...
عذراً على تطفلي لكن نهمي الأدبي ..
أجبرني على الغوص في بحر ..
ثنائيكما المزلزل حباً ..
فأنا لااااااااااأقاااااااااوم ..
ارتعاشات النهم ..
نهمكِ الفياض أدباً ..
تأسرني همهماتك ..
أيتها الثائرة على ..
العادي ..
كم أنت مبدعـــــــــــــة أيا حنان ..
فتقبلي قدحي في برمجتك العاطفية ..
صااااامطيــة

[..انتظار..]

بقي من زمن اكتمال الجمال / صفحتين ، أو ثلاث

تابعا ، نفتقد بوحكما ..

[عبدالله الحلوي]

عفواً
فإن الليل يغشاني
وضوء منك ناداني
أنا لا املك الدنيا
وكلي تحت احزاني ..
يؤم الموت ضحكات
ويتلو فوقها آيات
يعزي فيّ ما يبقى
من الماضي من الآتي
انا موج من الدمعات
يمد إليّ صيحاتي..

انا إن كنت لا تدري
يعيش القيس في قبري
ويبكي فرقة الليلى
يعزيني على فقدٍ
اشد عليّ من سفري
فلا هو نصف ما اعشق
ولاهو بعض أنّاتي
يعيش الحب ما متنا
ويبقى الحب في ذكري
انا خلطٌ من المجنون والمجمول والباكي
انا المفتون في نوري ..!!

مع حبي
القبس

[نقاءُ المَطر]

** الجوري : وَ غدقَ جاد بهِ هُطول الضوءَ منكِ والعِطرَ فَ حياَ بِكِ ووطنْ الثُنائياتَ مَنزِلاَ ..|, ,

[نقاءُ المَطر]

** إنَتِظارَ : لِن نَتَوقفَ ابداً دامَ القلبُ ينبضُ بِ الَنقاءَ والصفاءَ لِ روحكِ النقية طوقَ زيزفونَ يلتفُ حول عُنُقكِ ..|, ,

[نقاءُ المَطر]

** العطِر: حَناْن \ عَبدالله الحلويَ كَ حُور عينْ اصطفَفنْ النورّ على وتيرةَ العسجدَ تَكويناَ آيات مِنْ زبرجد ب لونْ الربيعَ المُتناثر على وجهِ الديمومةِ خُلداً مَنحتمونيْ حُرية البقاءَ قيدَ المَطرَ لِ ذا سَ أستكينْ هُنا خَاشعة حتىَ حينْ تَلافيفَ بيضاءً تَنعقدُ علىَ جبينكُمَ \ فَ استَمرواَ ...|, ,

[نُهَى]

غالباً, يكون الإنتقال من هُنــــا أفضل ..
حين تقف الروح على أطلال ذكريات الحب العتيق,
وتهمس بــ الفاتحة
و
"رحم الله قلبه و قلبها "
حين أقول:
كنت هنا معك روحاً, قد تَجَرَّدَت من جسد ..
وأتساءل:
ما الذي سوف ينقص من الحُب, حين يتطاير فتات ما تبقى من ذاك الجسد؟!!
دنيا..
يموج ألـــمَــك فيها بــ داخلي, مُعانقاً جريان دمي ..
تتدحرج في شراييني غصّات وجع !
و لقاءاتي
لا تكاد تشفي شيء من جروح الاشتياقات الموشومة على صدرك وصدري ..
حينها حتماً, سوف يكون الإنتقال من هُنا أفضل ..
من الدنيا
إلى الحياة
ولا حياة لي ولك في الدنيا على أمل !
إذاً..؟
سوف أسرق بعضاً من ذرات عطرك المبعثرة في الهواء
وأختفي ..

إلى هناك

أفضل..!!

,