الوسيلة الأولى :الاستعاذة بالله
ينبغي للانسان أن يستعين وستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم قال تعالى
(( وإما ينزغنك من الشيطن نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم )) الأعراف 200
الوسيلة الثانية: التوكل على الله000
حسن التوكل على الله من أعظم الوسائل الدافعة للوساوس والهموم قال تعالى
(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) الطلاق 3
الوسيلة الثالثة : الإيمان والعمل الصالح000
إن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها بل لا تسمى أعمالاً صالحة إلا بالإيمان ورأس هذه الأعمال الصالحة بعد التوحيد الصلاة التي هي أحب الأعمال إلى الله تعالى قال تعالى
(( من عمل صلحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة وانجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) النحل 97
الوسيلة الرابعة : المجاهدة والصبر وعدم الاسترسال000
يجب على المسلم مجاهدة الوساوس الشيطانية ودفعها قدر الإستطاعة وعدم الاسترسال والالتفات إليها
(( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته )) رواه البخاري ومسلم
الوسيلة الخامسة : قراءة القرآن الكريم000
تلاوة القرآن الكريم شفاء لما في القلوب من الشبهة والجهالة والآراء الفاسدة والانحراف السيء والقصود الرديئة قال تعالى
(( يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) يونس 57
الوسيلة السادسة : الصحبة الصالحة000
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم وهم من أهم الوسائل التي تدفع وساوس الشيطان
وترد كيده في نحره0
الوسيلة السابعة : ذكر الله تعالى000
إن كان العبد لا يذكر الله كان قلبه مجمع للشياطين ووساوسهم كما أن العبد الذار لله تجده منشرح الصدر وطيب النفس تغشاه السكينة والرحمة 0قال تعالى
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) الرعد28
الوسيلة الثامنة : الدعاء000
إن الدعاء من أعظم الوسائل الدافعة للوسوسة قبل نزولها والكاشفة لها بعد وقوعها
فإن الله تعالى هو وحده سبحانه القادر على كشف الكروب وزوال الهموم والغموم قال تعالى
(( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) النمل 62
.