استفاق ذات يوم
ملتحفا رداء الرحيل
مشرعا أجنحته
وكان يوما استثنائيا
كل شيء فيه بلون الرحيل
فالشمس تلملم بقاياخيوطها
والريح تصافح أوراق الخريف
وقف بعيدا
مزهواَ كعادته بجسده النحيل
وقسماته تعانق جدران الحزن
تهادى بخطواته مبتعدا
لم استطع سوى توديع ظله
طافت بي ذكراه
ولم يغب عني بعد
كان جميلا في كل شيء
كان جميلا حتى في رحيله