أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر تسليمه طلب أهالي المنطقة الخاص بافتتاح جامعة جازان لسمو ولي العهد. وأشار إلى إحالة سمو ولي العهد إلى المجلس الأعلى للجامعات، للعمل على تحقيق رغبة المواطنين ومطالب أبناء جازان في إقامة الجامعة، مؤكداً تخصيص الأرض اللازمة لها، ووجود 11 كلية تعمل حالياً في المنطقة ويدرس بها 11 ألف طالب. وأعلن الأمير محمد بن ناصر خلال لقائه أمس بالأدباء والمفكرين والأكاديميين من أبناء المنطقة أن الجامعة أصبحت مطلباً ملحاً للمنطقة اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً وتنموياً وأنها ستحتل الأولوية في قائمة الأعمال.
وقال سموه: لقد عقدت عدة اجتماعات مع كل من وزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك خالد ومدير جامعة الملك عبدالعزيز وتباحثت معهم حول السبل الكفيلة لإنشاء الجامعة والإسراع في تنفيذها.
وأكد ضرورة أن تقام الجامعة على أساس قوي ومخطط وأن تدرس الكليات والتخصصات التي تحتاجها المنطقة ومتطلبات سوق العمل، موضحاً بذل جهود متواصلة لتحقيق هذا المطلب.
وذكر سموه أن كلية الطب للبنات في طريقها إلى الوجود، مشيراً إلى اعتماد كليتين قريباً للعلوم التطبيقية والعلوم الطبية.
وأعرب سموه عن سعادته بالالتقاء بأدباء وأكاديميي منطقة جازان باعتبارهم نخبة المجتمع وعلى عاتقهم تقع مسؤولية الرقي بمنطقتهم مبيناً أنه التقى بهم ليستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم حول هموم وآمال المنطقة لرسم مستقبل المنطقة.
منقول
تحياااااااتي
صـدى صامطة