لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: 100 سيارة تهرّب المتسللين يومياً عبر شعب الذيب الحدودية إلى السعودية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صامطه99
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    المشاركات
    23

    100 سيارة تهرّب المتسللين يومياً عبر شعب الذيب الحدودية إلى السعودية


    المواطنون يتولون محاربتهم بأنفسهم إلى جانب رجال الأمن
    100 سيارة تهرّب المتسللين يومياً عبر شعب الذيب الحدودية إلى السعودية


    رجال الشرطة يقبضون على عدد من المتسللين بالقرب من الحدود الجنوبية
    جازان: علي الجريبي، مهدي السروري
    تعيش القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع اليمن حالة من الخوف والحذر بسبب وجود أعداد كبيرة من المجهولين والمتسللين من مراحل عمرية مختلفة، يسعون للدخول إلى الأراضي السعودية بطرق غير نظامية. ويتكرر مشهد المتسللين يومياً رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة للتصدي لهؤلاء المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل.
    وتعد قرية شعب الذيب، التابعة لمركز الطوال، والتي تبعد عن الحدود اليمنية بثلاثة كيلومترات تقريباً، من القرى الأكثر حيوية بالنسبة للمتسللين والمجهولين الذين يتوافدون إليها ليلاً ونهاراً، مستخدمينها كنقطة عبور، ومركز تجمع يتجهون منه إلى باقي مناطق السعودية.
    وتجتمع الأعداد الكبيرة من المجهولين يومياً وفي فترات زمنية متقاربة في مكان جنوب القرية والمطلة على الحدود تسمى "الفرزة"، وهو المكان المشهور الذي يدخل المجهولون إليه، ومن ثم يبدأون عملية انتشارهم في كافة المناطق، حيث يتلقفهم محترفو تهريب المتسللين إلى داخل البلاد. وتتم الاتفاقات بين المتسللين وأصحاب السيارات في وجود سماسرة ودلالين يمنيين يعملون كوسطاء بينهم. ولا يقتصر الأمر عند عملية توصيلهم إلى محافظات وقرى منطقة جازان فحسب، بل يتم توصيلهم إلى كافة المناطق السعودية، خاصة عسير وجدة ومكة والطائف والرياض، التي يكثر الطلب عليها من المتسللين.
    وأدى تحول قرية شعب الذيب إلى نقطة التقاء بين السماسرة والمواطنين السائقين والمتسللين إلى خلق نوع من الحياة العصيبة التي يعيشها مواطنو القرية، متوجسين خوفاً من قدوم ومغادرة الغرباء بصفة مستمرة في القرية.
    ولم يقف أهالي القرية مكتوفي الأيدي، وإنما طرقوا كل الأبواب، طلباً للحد من هذه الفوضى التي تدب في أوصال قريتهم، ومنع الغرباء من استخدامها في هذه العمليات المريبة التي تضر بالبلاد، كل الإضرار.
    وبلغت إيجابية الكثير من مواطني القرية إلى أنهم يقومون بأنفسهم بتعقب أطراف عملية التسلل والتهرب داخل البلاد، والقبض عليهم وتسليمهم للشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم.
    وساهمت دورية أمن واحدة مساء أول من أمس الخميس في القبض على كبير عصابة السماسرة والدلالين من المجهولين مع عدد من السماسرة والمتسللين وبمساعدة فاعلة ومستمرة من أبناء القرية وشبابها الذين ما زالوا يبذلون جهدا كبيراً في مطاردة وملاحقة هؤلاء المجهولين. وكان معظمهم يعيشون في مدرسة القرية القديمة و بعض المزارع والبيوت المهجورة.
    "الوطن" تجولت في قرية شعب الذيب، حيث التقت بعدد من سكانها وسجلت انطباعاتهم حول هؤلاء المجهولين والمتسللين، واستعرضت آمالهم في العيش بالقرية في أمان واستقرار بعيداً عن تلك المشاعر المليئة بالمخاوف التي تنتابهم جميعاً جراء هذه الفوضى السكانية التي تضرب في أنحاء القرية.
    ورصدت "الوطن" مكان تجمع المجهولين الذي يسمى بالفرزة، التي شهدت حالة القبض على المتسللين.
    شيخ القرية يحيى حسن جعبور، كان أول من التقته "الوطن" من سكان الذيب، يقول: إن ما يتمناه المرء أن يعيش آمنا مطمئنا دائماً، ولا ينكر جهود الأجهزة المختصة في مطاردة وتعقب المتسللين والمتعاونين معهم من المواطنين، إلا أن الظاهرة أكبر من أن تنهض بها الجهات الأمنية وحدها، وتحتاج إلى تعاضد جهات عديدة لعل أهمها المواطنون أنفسهم.
    ولا ينكر أن طول الشريط الحدودي، وحالة الأخوة والقربى بين السكان في الطرفين تشجع هذه الظاهرة كثيراً. ومن الطبيعي أن تتحول قرية مثل قرية الذيب، إلى بؤرة تجمع للمتسللين وملتقى لأطراف عملية التهريب. ويطالب جعبور الجهات المختصة ببذل المزيد من الجهد، وتكريس كل الإمكانيات لتوفير حياة آمنة لسكان القرية، من خلال إيجاد حلول أمنية سريعة. وعن الجهود التي يبذلها أبناء وشباب القرية في مطاردة المجهولين والقبض عليهم يقول وكيل مدرسة النجامية الابتدائية محمد جعبور: بعد أن رأينا الأمر يزداد سوءاً وأعداد المجهولين تزداد يوما بعد يوم، قمنا كأبناء للقرية بمطاردة وملاحقة المجهولين والمتسللين أينما كانوا في محاولات للقبض عليهم وتسليمهم إلى مركز الشرطة والجهات الأمنية، مضيفاً: لقد قمنا بتنفيذ هذا العمل منذ فترة، حيث وجدنا التكاتف والترابط بين أبناء القرية والحماس الزائد والمستمر حتى من الصبية والطلاب، ويتم يوميا القبض على أعداد كبيرة من المجهولين والمتسللين ما بين 150 إلى200 شخص وتسليمهم إلى مركز الشرطة أو التحفظ عليهم لوقت قصير إلى أن تحضر الجهات الأمنية لأخذهم بعد الاتصال عليهم، مبيناً: أننا في بداية الأمر لم نكن نعلم أن هناك مواطنين يقومون بنقل المجهولين والمتسللين إلى باقي المناطق السعودية، عبر سياراتهم الخاصة وعن طريق مجموعة من السماسرة اليمنيين المجهولين، مضيفاً أنهم بعد علمهم بذلك وقفوا لهم بالمرصاد وحاولوا منعهم والإبلاغ عنهم لكنهم لم يرتدعوا، مشيراً إلى أنه قبل 3 أيام تصدى عدد من أبناء القرية لمجموعة من السيارات كانت تحمل مجهولين، بلغ عددها نحو 20 سيارة، فوقعت مناوشات ومضاربات بين أبناء القرية وأصحاب السيارات التي تحمل مجهولين. وعندما رأى المجهولون إصرار أبناء القرية على عدم السماح لهم بالعبور، خافوا منهم ورجعوا من حيث أتوا، مضيفاً أن نحو 100 سيارة تشاهد يومياً وهي تنقل هؤلاء المتسللين، والمؤسف أنها ملك لمواطنين من بعض المناطق السعودية، يأتون خصيصاً للقيام بعمليات التهريب هذه، موضحاً أنهم وراء المكاسب المادية يضحون بمصلحة الوطن وسكانه.
    ويذكر المواطن عبدالله حمدي، وهو موظف بدائرة حكومية، بعض القصص الإجرامية التي حدثت من مجهولين في قريته قائلاً: لقد شعرنا جميعا بالخوف من خلال ما نسمعه من عمليات إجرامية بشعة يرتكبها بعض المجهولين، ومنها أنه قبل أيام حدث خلاف بين عدد من السماسرة المجهولين في مبلغ من المال وعندما تفاقم الموقف واشتد بينهم اتفقت مجموعة منهم على التخلص من ابن جلدتهم حيث قتلوه وقطعوا جسده إلى أجزاء ورموها للكلاب الضالة، مضيفاً: وبعد أن علمنا بوجود جثة خارج القرية أبلغنا الشرطة عن الواقعة، وما زالت تجري تحرياتها بحثاً عن مرتكب الجريمة البشعة. ويشير إلى محاولة أحد المتسللين المجهولين قتل أحد أبناء القرية، عندما حاول القبض عليه وتسليمه للشرطة، لولا تصادف مرور مجموعة من المواطنين أمسكوا بالمجهول وسلموه للشرطة، وتبين فيما بعد أنه كان في حالة سكر إثر تعاطيه لكمية كبيرة من الكحول.
    ويشدد المواطن عبدالله حسن جعبور على ضرورة متابعة وملاحقة المجهولين والقبض عليهم أينما كانوا وفي أي وقت كان، مشيراً إلى وجود صبية صغار يعرفون كل أنواع المخدرات، في ظاهرة خطيرة تهدد كافة شباب وصبية الوطن، موضحاً أنه رغم الرقابة المشددة التي يقوم بها أولياء أمور هؤلاء الصبية، إلا أنهم لا يستطيعون منعهم تماماً من التعرف على هؤلاء المجهولين والتعامل معهم.
    أوضح لـ"الوطن" وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية الدكتور حامد الشمري، أن قضايا التسلل والتهريب والمجهولين في المنطقة، من الأمور الأمنية الهامة، التي تحظى باهتمام أمير المنطقة، لما لها من أبعاد خطيرة على الوطن، أمنياً واجتماعيا واقتصادياً وصحياً، متداخلة مع بعضها البعض، وأن مواجهتها والتعامل معها يقتضي التصدي لكل الأسباب الدافعة والمحفزة لها، مؤكدا تكامل وتضافر جهود كافة الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن دور المواطن في غاية الأهمية، حيث إن المتسلل أو مجهول الهوية احتكاكه وتعامله مباشر مع المواطن، سواء لطلب العمل أو السكن أو المأكل والمشرب أو أي مصالح أخرى، كالتهريب بجميع أنواعه، ولكون منطقة جازان منطقة حدودية، فهي متضررة أكثر من غيرها من هذه الظاهرة، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون بين الجهات الأمنية المختلفة، موضحاً أن من أهم متطلبات الحياة والتنمية، توفير الأمن بما يتفق مع شريعتنا الإسلامية، وهو ما تعمل عليه حكومتنا، مشيراً إلى أن استشعار مسؤولية الأمن ليس مقصوراً على رجل الأمن، بل للمواطن دور كبير في ذلك من خلال تقديم المساعدة والعون والتعاون مع رجال الأمن، وكذلك يقع على مشايخ وعرفاء القبائل دور كبير في هذه المسألة، وأن يدركوا أن المتسللين يحرصون على الكسب المادي بأي طريقة ولا يتورعون عن نشر المفاسد والإخلال بالأمن في سبيل الوصول لمآربهم المادية، سواء عن طريق السرقات أو ممارسة وتسهيل ممارسة الرذيلة والاتجار في الممنوعات. وأوضح الشمري أن تكلفة ترحيل المتسللين ومجهولي الهوية باهظة، إذ إن الدولة تتحمل مصاريف مادية كبيرة منذ إلقاء القبض عليهم حتى ترحيلهم إلى بلادهم، مطالباً جميع المواطنين بتضييق الخناق على هؤلاء المتسللين وعدم إعطائهم الفرصة للعمل أو التستر عليهم بأي شكل من الأشكال، بحيث يجعلون من الإقامة في بلادنا صعبة المنال بالنسبة لهم، فلا يكررون المحاولات مرة أخرى.


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية د.ضياء
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    785

    رد : 100 سيارة تهرّب المتسللين يومياً عبر شعب الذيب الحدودية إلى السعودية

    نبغى قول وصور وعمل وفعل

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابوالافكار
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    المشاركات
    291

    رد : 100 سيارة تهرّب المتسللين يومياً عبر شعب الذيب الحدودية إلى السعودية

    بصراحة الموضوع شيق وانا اتسال نفسي لماذا نتستر واى متى لماذا نجلب اهم لانفسنا والى متى


    ماذا لو كنا كلنا امن !!!!!!!!!! كما يفعل كل مواطن مصري او يمني

    لماذا لا نسلمهم نحن لرجال الامن قد يكون السبب البعد عن التدريب العسكري هو وراء ان نكون رجال امن


    او نتدخل في ما يسيء لنا ولدولتنا


    فضيحة يا صامطة99 عندما تقلع مايقارب 100 سيارة تحمل الخراب لمنطقتنا ودولتنا الغالية


    اشكر صامطة99 على طرح هذة الحقيقة التى منذ زمن تطرح نفسها

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •