الامير سلطان بن فهد ، لجنة تطوير المنتخبات ، بيسيرو .. لعل المانع خيرا
لعل المانع خير .. أشرف الربع الأول من عام 2010على الانتهاء,
ولم يعلن اتحاد الكرة عن برنامج منتخبه الأول خلال هذا العام..
في الوقت الذي لو بحثنا في أجندة أي من اتحادات الكرة في معظم أنحاء العالم,
لحصلنا على إجابات تتعلق ببرامجها بعد 4 سنوات مقبلة.
لعل المانع خير.. جاء يوم الفيفا الأربعاء الماضي وخاض فيه أكثر من 50 منتخباً مباريات ودية دولية, ولم يكن من بينها المنتخب السعودي .
لعل المانع خير .. منذ أكثر من شهرين لم نسمع صوتاً للمدير الفني للأخضر البرتغالي خوزيه بيسيرو,
ولم ينقل عنه أنه طالب ببرنامج إعداد يخدم رؤاه المستقبلية للمنتخب .
في العام الماضي الذي كان مدججاً بالمباريات الدولية الرسمية للأخضر بمشاركته في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا,
خاض 5 مباريات ودية دولية .. وحتى مرور 3 أشهر من العام الجاري لم يلعب أو يعلن اتحاد الكرة عن ملامح برنامج للمباريات الودية الدولية
بغية استغلال هذا الموسم لتوفير الاحتكاك القوي للمنتخب لتصحيح المفهوم الأساسي لدى لاعبيه بشكل يواكب التطورات المحيطة والعالمية.
إن كان هناك من يلام ويشار إليه بالتقصير في حق تطوير المنتخب السعودي,
فهي لجنة المنتخبات في الاتحاد السعودي لكرة القدم
لأنها المكلفة نظامياً برصد احتياجات المنتخب فنياً .
هل تعلمون أن منتخبات العالم الكروية ( 207 منتخبا رسميا ) خاضت العام الماضي 850 مباراة, وكان نصيب منتخبات أسيا منها 181 مباراة,
وهل تعلمون أن منتخبي أمريكا وهندوراس خاض كل منهما 24 مباراة العام الماضي,
ليس لشيء إلا سعياً وراء الاحتكاك ومعرفة الجديد من مهارات وتكتيكات اللعبة من أجل اللحاق بركبها العالمي الذي يتطور بسرعة فائقة .
مفهوم تطوير المنتخبات يخضع لنظرية التعديل الرباعي , بمعنى أن ما بين مونديال وآخر,
هناك 4 سنوات تعمل فيها المنتخبات على تعديل أو إحلال وتبديل جيلها الكروي بما يناسب ما تخطط له الاتحادات لمستقبل كرتها .
الأخضر يحتاج للكثير والكثير من الاحتكاك, لمسايرة رتم الكرة السريع حتى يستطيع لاعبوه الوقوف على أقدامهم في ملعب الكبار ..
لا ملاعب تايلاند والصين وروسيا البيضاء التي واجهها الأخضر ودياً العام الماضي.
نقلاً عن صحيفة "الوطن" السعودية