اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدارة الأدبية مشاهدة المشاركة


صديقة تلك السنين الطوالِ.. وتلك الغيوم المجيدة
ستأتيكِ هذي الرسالة مثل الوشاية، لكنني صادقٌ.. ومكينْ،
فلتنفضي كل ما قد يحطُّ على ضوئنا من رمادِ المداخنِ،
واستبعدي الخطراتِ التي لا تحبّذ صدقي،
فلا شيء يفزعُ آمنةَ البجعِ اللؤلؤيةِ أكثر من سوء ظن البحيرة ،،

ما زلتُ منعقداً كالوشاح الرطيب على معصم الصبحِ حين تنامين عندي،
وما زلتُ، رغم جحودِ المحابر،
أخبزُ، مثل الكبار، أصابع حزني لكي تشبعينَ،
وما زلتُ أعصر شكواكِ في راحتي،
وأعتّق عقل الفتاة الصغيرة ،،

مازلتُ ذاك الطريق الذي لا يضيركِ فيه الحفاءُ،
ولا ينتهي.. قبل أن تنتهينْ
ولكنني صرتُ أشهقُ دون هواءٍ،
وأركض في مهمهٍ من غباءِ الحنينْ !
:
:
:


مقطع من نص اغتسال للأديب محمد حسن علوان




مع تمنياتنا لكم بالتوفيق
الإدارة الأدبية


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اختيارٌ موفق.. إدارتنا الموقرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سبحان الله هذا النص ~اغتسال~ أنا أعشقه لذلك الأديب الفذ .
سأحاول أن أجاريه , بل وبإذن الله سأتفوق ! ليس عليه, فمن كتبه لايمكن لتلميذةٍ مثلي أن توازيه.
ولكن أنا على ثقة أنني سوف أتفوق على نفسي , التي قررتُ أن أتحداها لتخرج ماوقر فيها من رفرفات .. أحسب أنها كما أصطُلِح عليه - موهبة-
لكم جُلَّ تقديري
صاااااااااامطية