مازلتُ ذاك الطريق الذي لا يضيركِ فيه الحفاءُ،
ولا ينتهي.. قبل أن تنتهينْ
ولكنني صرتُ أشهقُ دون هواءٍ،
وأركض في مهمهٍ من غباءِ الحنينْ !
ما زلت قادراً على استنزاف كُل جوارحي في حُبك
حدّ الشهادة تحت قدميك
وحتى تموت ألماً و وجعاً
ذبذبات الأنين
ما زلت لك القمر
السهران
و طُهر قطرات مُنَزّلة من نور السماوات
على شفتيك بانسيابيّة تندمج بــنعومتك
فــ ترتوين
ما زلت أنا كـ أنا دائماً
فـاستبعدي الخطرات التي لا تحبذ صدقي
فلا شيء يفزع آمنة البجع اللؤلؤية أكثر من سوء ظن البحيرة !!