فيلم درامي
من روائع السينما الهندية
في عالم لا ينتهي من الظلمة الحالكة
يظهر شعاع من النور لفتاة صماء وبكماء
وزادها العمى وحدة عن كل ما يحيط بها
العلم نور كما يقولون
ولكنها تقول المعلم شعاع نور أضاء لي حياتي
من الظلام الحالك إلى النور الساطع ومن الجهل إلى المعرفة
تعالوا لنتعرف على قصة هذا الفيلم الرائع
أحداث الفيلم
وتدور أحداث هذا الفيلم حول فتاة هندية تدعى ميشيل ماكينلي
تؤدي دورها النجمة راني
تكبر تلك الفتاة الصغيرة لتصبح شابة جميلة وذكية
لكنها محرومة من نعمة السمع والبصر
الأمر الذي يجعلها تشعر بإحباط وخيبة أمل مستمرة
لعدم قدرتها على الاستمتاع بالأمور الجميلة التي تحيط بها
وبالتالي تكره حياتها
وتتمنى لو أنه لم يكن لها وجود في هذا العالم المُتّشح بالسواد
ليس هذا فحسب
بل ستؤثر تلك التعقيدات أيضا على شخصيتها المرحة والمُحِبّة للحياة
عالمها أسود وهي لا تستطيع إضافة الألوان الجميلة إليه
لكنها في الوقت نفسه ترغب بتغييره مهما كلّفها الأمر
وبغض النظر عن الثمن الذي عليها تقديمه كمقابل لتحقيق هذا الحُلم المستحيل
لذا، تظهر في الصورة شخصية الرجل العجوز ديبراج ساهاي
الذي يُجسّد شخصيته النجم المميز أميتاب باتشان
ديبراج ساهاي رجل مثقف ومتخصص في تعليم الصم والبُكم
وهو رجل حنون وعطوف على تلاميذه
لكن تلك الشخصية '' الملائكية '' تشوبها شائبة واحدة متمثلة في إدمانه على الكحول
ويعمل بنصيحة مدير المدرسة التي يعمل بها
والذي سيُرسله إلى حيث تعيش الفتاة العمياء (ميشيل)
ومن هنا تبدأ الأحداث المؤثرة والعاطفية
يقرر الرجل العجوز تعليم الفتاة
ويُحاول جاهدا تغيير مسار حياتها البائسة إلى الأفضل
هل سوف يثمر هذا جهود ؟؟
الى ماذا سوف يوصل ميشيل وهل سوف تنجح..!!
م ن ق و ل
هذا ما قرأته عن الفيلم في المنتديات المجاوره
ووجدت في قراءة أحداثه دافعاً مشوقاً لتحميله ومشاهدته
لمعرفة الإجابه
هنا ليست مادة إعلانيه لترويج منتج ما ..!
هنا مادة فيها تطوير للذات
بصرف النظر عن كونها فيلماً أو كتابا أو وصفة طبيه
شكرا بنت المدخلي



رد مع اقتباس