المتابع للحركة العمرانية لمحافظة صامطة يلاحظ التواتر السريع الذي تشهده هذه المحافظة فهي بدأت تتمدد بشكل

ملفت للانتباه فكلنا يذكر حدود صامطة من جهة الشمال والغرب سرعان ما اندمجت الجرادية واصبحت حي من أحياء

صامطة وها هي المنطقة الواقعة شرق المستشفى وشماله بدأت بوادر عمرانية فيها تظهر على السطح بسبب الطريق الجديد.

وها هي الركوبة بدأت تعزف سيمفونية الأنظمام لصامطة خاصة بعد الخط المزدوج الجديد.

فأتوقع بإ‘ذن الله أن تكون الركوبة بعد 10 سنوات حي من أحياء صامطة وسيقترب الجاضع أيضاً من الركوب حيث

ظهرت هناك بوادر لمشاريع استثمارية في تلك المنطقة الواقعة بين الركوبة والجاضع واولها على وشك الانتهاء.

وهل سنشهد مخططات استثمارية لأراضي سكنية في تلك المنطقة في ظل التفجر السكاني الكبير؟

وهل ستتمدد صامطة شرقاً لتكون الركوبة والجاضع من أحياءها وهل سنشهد انضمام الدغارير بعد 20 سنة لصامطة ؟

وهل ستلعب مجاري السيول دوراً في تشكيل خريطة صامطة العمرانية؟ وهل سيكون لبلدية صامطة دور في التخطيط

الحضري لهذه المحافظة البكر لتكون عروس المنطقة؟ أم أنها ستغمض عينيها لتترك عامة الناس يتخبطون في تخطيط

مخططاتهم السكنية دون رقيب.

سيقى هذا السؤال متروكاً للزمن ليجيب عليه.


وأخيراً أتمنى طيلة العمر لأعضاء المنتدى ليشهدوا هذا التغير إنشاء الله واقعاُ ملموساً.