الف شكر للإدارة الأدبية أن منحني هذه الفرصة
وهذا نصي/
.
حَبِيبةَ ذَاكَ الْقلبِ ورَفِيقةَ تِلكَ الْرُوح
سَأرسِلُ لكِ صَفحَاتٍ مْنَ الود فَأنَا كُلي حَنِين
فَلَتَرفُضي كُلَّ رِيِح تَعصِفُ بِغَرامِنَا
وَانفُضِي عَنّكِ كُلّ خَاطِرةٍ تُشَكِكُ بِصدقِي
فلَا شيء يُعِيقُ أَقْدَامِي سِوى التَعَثُرِ بِالوحلِ
مَازِلتُ انْسَابُ كَرَذاذِ مَطرٍ عَلى خَلَجاتِ صَدركِ
وَمَازلتُ رُغمَ قلِّ السّهَادِ افرُشُ لَكِ من أَضلِعي مَهداً لكِي تَنَامِي
وَمَازلتُ أُقَاومُ شَيخُوخَةَ عُمرِي
لِتنعَمَي بِعِنفُوانِ شَبَابكِ
مَازِلتُ تِلَكَ الْطِفلَةَ البَرِيئة التِي تَزيدُ نَظَارتَها بِقُربِك
وَلا تَشُكو الحِرمَانَ ِفي كَنفكِ
لَكنْني صِرتُ لَوحَة فَنانٍ
تنَتظِرُ اكِتَمالُها بِالألواَنِ.