ـــــــــــــــــــالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
فالبداية
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ،،،
يسعد مساكم ،.،
ـــــــــــــــــ
أخي وعزيزي الشفق ،،، تحية طيبة من أعذب المشاعر ...
ـــ
ألا ترى بأنك أسرعت بإبداء رأيك ... هذهـ حريتك ... مجرد تعليق .
ــ
إن للحياة يا أخي العزيز الكثير الكثير من التغيرات ولا سيما في مرحلتنا التي نشهد فيها كل يو تغير . ألا تتفق معي في هذا .
وكما تعلم بأن المرءة السعودية بصفة خاصة و الخليجية بصفة عامة في محط الأنظار من قبل الجميع ، ولكن هناك شيء وددت أن أشير إليه دون غيره من المعتقدات التي تخيل إلى الكثير من ذوات مجتمعنا السعودي . مع إحترامي لهم جميعاً .
إن المرءة السعودية يا أخي قد تغيرت كثيراً إلى درجة ربما يجهلها الكثير . فقد أصبحت جزاءً لا يتجزء من المجتمع . لقد أصبحت تشارك في العمل أي أنها أصبحت من الثروة البشرية التي تستهلك في سوق العمل الذي لا يعرف ذكراً اونثى .
فمنهن المتعلمات والمثقفات والأديبات والواعيات الواعدات للمجتمع بخير كثير .
عزيزي لم يصعب على الإنسان الحرب من أجل البقاء ولم يعسر عليه الكسب للعيش . ففي هذه الأيام نشاهد الكثير من أخواتنا الشابات يكافحن و يطمحن للعلا رغم الإغراءات الحياتية والتغيرات الفطرية التي أصبحت تجري في دماء أطفالنا و أنت أقرب لهذا الشيء مني تعرف مالذي أرمي إليه بهذه النقطة ومن يشاهدني .
المرءة السعودية لها الكيان والفكر .
لها الإرادة والإختيار .
لها التميز والتحكم .
لها ما لها من قدرة و إستطاعة تمتاز بها عن الرجل و تنفرد بها عن غيرها من النساء في العالم كله .
صحيح أن لكل قاعدة شواذ و صحيح أن هذا الأمر ليس بالمعتاد علينا نحن الشعب السعودي المحافض والمتعسف على المرءة بدون أدنى سبب .
أنا لا أدعي بأنها قادرة على تخطي هذه المرحلة بسهولة ونجاح . ولا أتنباء بأنه لن يحصل الكثير من المضايقات والمعاكسات . لكن أقول بأن هذه مرحلة وستزيلها العادة . كما تعلم يا أخي العزيز .
دعنا نشاهد ما سيحدث فنحن لا نمتلك سوى النظر والمشاركة بالرئي هنا فقط . ولا يخفاك بأن هناك اللجان القائمة على هذه المسائل التي في أيديها التقرير والبت و التحليل والإباحة .
أود أن اشير إلى أنه لم يصدر أي أمر بعدم قيادة المرءة للسياة .
معلومة يا شفق . أتعلم بأنه حصل في الأسبوع قبل الماضي إن لم تخني الذاكرة حادث ووفاة وكان المتوفي إمرءة ذاهبة لقضاء بعض إحتياجاتها المنزلية من السوق وكان عمرها 50 سنة .
لا تنتقص من عقولهن ولا من قناعاتهن ولا من إراداتهن فكما تعلم ويعلم الجميع بأنها لو أرادت قضت ولو رفضت أحجمت .
أود أن اشير إلى مسئلة ربما لو تأمل الجميع فيها لوجد فيها الراحة (( لماذا لا ننظر إليها بأنها بشر ولها كيان ، لماذا لا ننظر إليها بأنها روح لها مثل مالك في هذه الحياة ، لماذا لا ننظر إليها نظرة شريفة عفيفة راقية ، لماذا لا نتأمل ما نحن فيه من التعصبات والتجهمات الفكرية . تأملو في هذه التساؤلات ... ربما تجدون فيها الراحة )) .
شكراً لك ولطرحك الباهر . تؤاخذني إن فرط لساني بشيء يوسيؤك .
دمت واعياً ...