يسم الله الرحمن الرحيم
رحلة جازان الرياض والهبوط المفاجأ
في يوم الأحد الموافق 21/3/1431هـ عند السعة07:30 صباحة كنت متواجد
بمطار جازان من اجل السفر إلى العاصمة الرياض وإثناء انتظاري في صالة المغادرين فوجئت
بتعطل الكاونتر المختص بقص بطاقة صعود الطائرة
فتوجهت إلى المكتب المجاور للخدمات الذاتية بعد ان رفضت الخدمات الذاتية
إخراج جميع بطاقات الصعود واكتفت براكبين !!
ألأدهى من ذالك أنهم يسجلون لك رقم المقعد على بطاقة مشابهه لبطاقة الصعود بقلم
أليست هذه النقطة تعتبر خطوهـ إلى الخلف لمطار جازان ؟
اين مدير المطار عن هذا العطل ؟
يا سعادة المدير ماذا ستخسر إن قمة بإرسال رسالة عبر الايميل توضح بها
النقص في صالة مطار جازان وتنتظر الرد من المسؤلين في الخطوط السعودية
وثق تمام الثقة بأنهم سوف يستجيبون لك ولو بإرسال أجهزه كانت تعمل في مطارات أخرى كما
فعلة شركة الراجحي المصرفية وارسلت جهاز صراف يحمل اسم مدينة حفر الباطن وان أردت
المشاهدة بعينك عليك التوجه لصرافة المتواجدة في مبنى التحويلات بصامطة أمام ايكار أن لم أكن مخطأ.
لماذا دائما نتجاهل ونرجع إلى الوراء ولا نبحث عن التقدم مثل بقية المدن الاخرى ؟
غادرة الرحلة من مطار جازان إلى مطار الرياض بعد أن صعد جميع المسافرين
واستمرت الرحلة إلى أن اضطر كابتن الطائرة للهبوط بها اضطراري خلف المدرج
قائلا هناك خلل فني في الطائرة واذا برجال الاطفاء يحاصرون الطائرة من جميع الاتجاهات ولسان
حال الركاب قائلا الطائرة سوف تحترق بمن فيها .
كان من المفترض أن تكون الطائرة عند الساعة 9:00 صباحا في أحضان مطار الملك خالد الدولي
ولكن هبوطها الاضطراري أرغمها من أنزول خلف المدرج بمسافة
كبيره لم يبادر كابتن الطائرة بطلب إجلاء لركاب بأسرع وقت بل استمر الانتظار على
متن الطائرة قرابة الساعة ونصف إلى أن جاء الونش وسحب الطائرة الى مدرج المطار ومن ثم
أجلا المسافرين إلى صالة المطار بواسطة الباصات.
الهذة الدرجة نفوس البشرية ترخص لبعض شركات الطيران ؟
منظر اخير
قبل النزول الى صالة المطار تبسم لنا رجال الدفاع المدني و هم يلوحون بأيديهم لركاب الطائرة وتحمدون لهم بسلامة
هل يا ترى سيتكرر هذا الموقف مره أخرى ؟
وهل سيتطور مطار جازان ليكون افضل من ما هو عليه ام سيكون القلم هو الوسيط بين المسافر وموظف المطار ؟
شكرا لجوال جازان لنقل الحدث إلى مشتركيه منذ وقت الهبوط
سفير كان على متن الطائرة
نعتذر عن التأخر بأنزال هذا الموضوع وذالك بحكم عدم توفر وسائل الاتصال