مازلت ذاك الرفيق ، على قيد حبّك .. ملقىً في لجج الظنون الثلاث..

أقلِّبُ ذاكرتي ، وآوي إلى ركن وجهك.. تحشدني مزامير صوتك الفاخرة..

أتكلّم عن تطهير الأرض بك.. فـ تتكلمين عن ميلاد الأمين ..

مازلتُ مثقوب الجسد .. لايمتصّ فراغي غيرَ قطن أنفاسك ..

وأعلن عن تصوّفي في محراب الكلام.. فـ تفصحي للغد أني عرّاف عينيك.. وأصدق العالمين

مازلتِ .. ومن عُنُق الغياب كـ فتنٍ تدلَّيْنَ ، يقطِفن أوجاع الحنين ..

فأنجبُ -بعد عُقم الوعود- طفلين.. يكسران حِصار الصمت

وما أنا -بعد الحقيقةِ-, على الحلم بضنين..!