ايش تعليقكم ياأصحاب منتدى صامطه على هذا الموضوع؟؟
هناك أسباب كثيرة جعلت من الزيود هم الأنقى والأكثر محافظة على أصالة جنسهم وأصولهم العربية فكما تدل على ذلك الإحصائيات الجينية ...فهم أنقى من البدو جينيا ...
وسأذكرها سبب نقاوتهم حسب أهميتها :
1- الموقع الجغرافي :
يعيش أغلب الزيود في مرتفعات اليمن وعلى إرتفاع ألف وستمائة إلى ألفين وثمانمئة متر فوق سطح البحر وهذا أبعدهم حتى عن جيرانهم العرب فما بالكم بالزونج والهنود الذين ستنقطع انفسهم قبل أن يصلوا نصف تلك المرتفعات خاصة في ذلك الوقت عندما لم تكن هناك طرق ولا سيارات ... لذلك وإلى اليوم مرتفعات اليمن هي الأقل تأفرقا والمناطق الساحلية هي الأكثر تأفرقا ...فالزنوج كلما حلت بهم مجاعة او حروب فيما بينهم فروا إلى اليمن وتكدسوا على شواطئنا ...وهم يواتصلون زحفهم وطبعا اليمنيين بحسن نية وبحجة الأخوة الدينية ..تهاونوا معهم بل وربما رحبوا بهم بحجة الوحدة الإنسانية ...كما أنه في ذلك الوقت لم تكن هناك حدود متعارف عليها بين المسلمين ...لذلك تجد مكة والحجاز مليئة بالأفارقة ...
وأيضا بالنسبة للموقع الجغرافي نجد أنه حتى السنة الذين في المنحدرات الجنوبية والشرقية إلى حضرموت هم أقل تأفرقا من غيرهم ..
2- الكثافة السكانية ... فكلما كثر السكان في منطقة كلما قل التأثير الخارجي عليه وهذا ينطبق على الزيود وعلى السنة في المنحدرات المقاربة للزيود فتلك المنطقة لوحدها ظلت لفترة طويلة تملك نصف سكان الجزيرة العربية كلها .بل كانت المصدّر الرئيسي للقبائل العربية فمن كثرة كثافتهم السكانية هاجروا إلى الحبشة والصومال وأثروا في النسل الأفريقي الزنجي حتى أننا نجد من الأفارقة في القرن الأفريقي من يشبه العرب كما أن لغتهم أصبحت لغة أهل اليمن وهذا يدل على تأثير اليمن على جيرانها الأفارقة..ومع أن مساحة حضرموت وشبوة مجتمعة أكبر من الشمال كله ولكنهم سكانها أقل من صنعاء وضواحيها لذلك نجد المناطق الأقل سكانا هي الأكثر تضررا من المأفرقين ..فحتى لو كان العرب هم فعلا أول من سكن حضرموت وعمان والإمارت ولكن النزوح القليل والطويل للمأفرقين والهنود والبلوش والإيرانية يغير بسهولة من نقاوتهم . لذلك نجد حتى إسرائيل وخاصة اليهود الأوربيين يتباكون ليل نهار خوفا من تغير دمغرافية فلسطين المحتلة (إسرائيل) . وطبعا اليهود ليسوا أنقياء فهم خليط من عشرات الأجناس ويهود اليمن بهم 30% عنصر زنجي ..واما يهود الفلاشة فأكثرهم زنوج ...والنقطة من ذكر اليهود هو إدراكهم لخطورة التغير الديمغرافي وأنه سوف يكون ضدهم في المستقبل بينما نحن نفتح أبوابنا للمأفرقين من غير بعد نظر ...فنحن لا ندرك أن المستقبل سيكون لصالحهم ضدنا ......اليهود وأيضا الأوربيين لديهم بعد نظر نجده قاصر عند الكثير من العرب .....فعقلية الوحدة الإنسانية هي التى جلبت وكدست عمان بالهنود والزنوج والبلوش .
وهذه الكثافة السكانية لليمن جعلتها بشكل عام هي الأنقى مقارنة بالسعودية وبالبحرين وعمان ...
سبب آخر لنقاوة الزنوج
3- خصوبة أرضهم ووفرة المياه فيها ...أدى إلى سهولة زراعتها وبالتالي أستغنوا كثيرا عن جلب العبيد وإستخدامهم ...وهذا ادى إلى قلة إحتكاكهم بالعنصر المأفرق
الدين
4- إختلاف مذهبهم وعقيدتهم عن مذهب المأفرقين
المذهب الشيعي الزيدي ساعد على عزلهم عن المأفرقين من أهل السنة في سواحل تهامة وفي الجوانب الأخرى وبالتالي لو جائهم عبد سني يرضون دينه فالأرجح أنه سيرفض فالدين قلل من فرص التزاوج ولكنه لم يلغيها بالكامل
طباعهم
4- خصلة جميلة فيهم أدت إلى تقليل إعتمادهم على الزنوج والخدام وبالتالي تقليل فرصة خلط دمهم بدم الزنوج ...هذه الخصلة هي عدم إحتقارهم للمهن الوضيعة والدونية (كالدباغة والنجارة والكنس والحرث ) ومن عايشهم يعرف ذلك فهم عكس قبائل نجد وقبائل حضرموت التى ما أكثر ما تحتقر هذه المهن وأهلها (كما يذكر الباحث جواد علي عن طباع قبائل نجد)..وهم بذلك قللوا من إعتمادهم على الأجنبي المأفرق وبالتالي قللوا من فرصة خلط دمهم بدمه ...فالسعوديين اليوم مثلا نجدهم يشكون من عدم وجود عمل والبطالة المرتفعة لديهم ليس لأنه لا يوجد عمل بل لأنهم لا يريدون أن يعملوا في المهن الدونية وهذه الطبيعة هي طبيعة بدوية فالبدو منذ مئات السنين وهم يحتقرون تلك المهن ... وقبائل حضرموت أقرب لقبائل السعودية من ناحية الطبائع والسلوك ولذلك لتقارب وتشابه الظروف المناخية
واخيرا
في الزيود عنصر مأفرق ولكنه لاشيء إذا ما قورن بجيرانهم في بقية الجزيرة ...لذلك الإحصائية الجينية التى أجريت في صنعاء بينت أنهم لا يحتون على جينات زنجية في نسلهم بعكس حضرموت التى بهم نسبة تقارب الثلث وفي البدو بأشتات الجزيرة وخارجها نسبة تقارب 20% والعرب كلهم بنسبة متوسطة تقارب 10% على العموم سوف ننتظر إحصائيات أخرى مفصلة فالأبحاث الجنية لازالت في بدايتها ولم تشبع الجزيرة بدراسة جينية ولن يكون ذلك إلا عندما ينتشر العلم بين شعوبها فنحن نجد دولة مثل إيطاليا أشبعت دراسنة جينية وفصل الشعب الإيطالي ضاحية بضاحيه .....
ونستمر في الحفاظ على أصالتنا ولا للمزيد من الأفرقة ونعم للمزيد من النقد الذاتي
( طيب ليش اهل نجد يقولوا رح يالزيدي )؟