حكاية مريرة
وقصة مثيره.
لفارس همام
وعاشق ضرغام
هو الفتى مزوام
احبها...
..بكل ما ينطوي تحت جناح هذه الكلمه
من سمو المعاني
لكنها..
....لبدت سماء قلبه بسحائب الحزن
وجعلت من حقول سعادتة مشاتلاً للوجد
وقفت حاجزاً بين رمشي عينة حين إسدال الجفون
فنمرقتة السهاد وعطشته الوداد ونادمه السهر
وتجرع القهر
وصرف راتبة باول الشهر
تشبب بها.كتب شعراً.
.. كتب نثراً وهام دهراً .
عذبته التباريح
وانهكته التقاريح.... :D
لم يدع سبيلا ولا دربا إرتاده المحبون الا وسلكه
نظرمن فنار حبه الشاهق فاحتقر حب قيس واستنقص
عشق عنتر
وأنف عن حب كثير وجميل..
عرضت عليه البدائل فكانت اجابتة الوحيده
(ليس منكم من ابصرها بعيني)
فقضى من الاعوام خمسه عشر مقيماً
عند نبع الماء الذي ترده
وتحلى عشقه بالعذربه والعفه. ففي كل مرة
يلقاها لم يزدعلى قوله
(اه لوتعلمين مابي يا مكلكلة؟ ) ضاحك:
ولطيب معدنها فهي أيضأ لم تزد في ردها
حرفا واحدا
على مدى تلك الاعوام
ولم تجبه بأكثرمن
(كشفه تكشفك ياسامج وتشمق به وتنصرف) :D
عدا بعض ازهار(التولين) البري
أي الاقحوان التي كانت تنثرها له في كل مرة.
وزاد به الوجد حينما انقطعت عن ورود النبع .
فدفعه شغفه الى المغامره بحياته واقتحام
مضارب قومها ليلاً
ولشدة الحراسه التي يقيمها فارس قبيلتها (قرموش) تهديد:
قام مزوام باغراء احدى الجواري بالمال وحملها رساله الى (معجنه)
يصرح فيها بحبه لها وتصميمه على اخذها باي طريقة كانت
..دخلت الجاريه عليها سهوتها فوجدتها مكعولة في ذات حتلة ومدندلة ساقيها
وكل ساق كانه شاورما ومغمسمة اقدامها المشقرة بالحناء
فطلبت من الجارية ان تزوع معها لتقوم ثم قامت الجارية بابلاغها الرساله
..فمسكت معجنه على راسها من شدة البهزه وكادت ان تضب الصاعق :D
وبعد ان هدأت تناولت محذلا كان معلاقا عند راسها واخرجت منه شريطا
للفنان شعبولا اللي يقول(امريكا واسرائيل هييييييييييييييييييييييي حطونا في امزبيل هييييييييييييييي)
وقولي له ان معجنة لم ينبض قلبها في يوما ماء تجاهك يااخبل ويجب عليه الان ان يحط رجله ويشوت لبيتهن
قبل ان يشعر به فارس القبيله (قرموش) تهديد:
فصعق مزوام وايقن بان قلبها قد سلبه قرموش الاعرج
وقال قولته المشهوره(شوات ولا موات)وعاد يجر ا ذيال الخيبة
ويحدو قوافل من الحزن والالم والحسره
وابت قدماه ان تحمله بعيداً عن الحي فارسل
احد الغلمان فاحضرله
قوسه وجعبة سهامه ومسجله وقصد الجبل
القريب والمشرف على الحي
واقام هنالك عدة ايام يكمن في النهار
وفي الليل يتسلل الى الحي .عله يلمحها
حتى علم به فارس القبيله
وقررمداهمتة والقضاء عليه
فارسلت له معجنه مع احد الرعاة
تبلغة الخبر وتطلب
منه ان ينجو بنفسة
لكنه اجاب بالرفض.
وفي الصباح وصل قرموش مع فرسانه
فنزل اليه مزوام وطلب منه المبارزه
ووافق قرموش وبدات المبارزه بالجنابي
وبين كر وفر حتى تكسرت في ايديهم اكثر من عشر جنابي
وست شفار وميهرين وتقطع اكثر من عشرين مزباتا(منفات) :D
وبعد ان عجز كل منهما عن النيل من الاخر اتفقا ان يتبارزا ترجيحا
فبدا مزوام ورجح بكل مهاره وقوه لكن خبرة قرموش ابقته صامدا ولم يتثاوب سوى مرتين :D
فخرج قرموش من الهندول ولطع بمزوام فيه
وبدا بالترجيحه السامريه ولكنها لم تجدي مع مزوام فقد كان متيقضا
وفجأة انحدر به الى ترجيحة الربش
وكاد مزوام ان يصرع لكنه بعد اول تمطاطه
شعر بالخطر وادخل يده في جيب مدرعته واخرج حبة ديو وجرعها بسرعه
فاذا بعينيه كعيون الحرابيه
وخرج مزوام وقرموش بين مصدق ومكذب حيرة:
واخرج كل مدوامه وبدأت المكابله ون ون ون ون ون
ولم يستطع احد النيل من الاخر...
وقامو لحفرة الحلي وطق طق طق طق ولكن لم يستطع احد قمش الاخر
فطلب مزوام من قرموش ان يناطحه لمعرفة مزوام ان قرموش اصلع لكن الحرب نذاله :D
وافق قرموش على مضض وقشع كوفيته واخذ كل واحد مكانه استعداد للتوراد
واثناء الحفر بارجله استعدادا للهجوم....
توقف الجميع على صوت معجنه وهي تقول: حيرة:
ايها الخبعتان على ماذا تقتتلون؟؟؟؟
فنظرا اليها جميعا وهي واقفه تتنافض وبجانبها قحم مبتسم بحنكه وحنكه كانه رومي قد كلنه مطيور
مابو لحفر مسنان :D
قالت لهم نعم هذا حبيبي وقحم قلبي الوحيد غمضة:
فنظر كل من الفارسين الى الاخر في حيره
فقال لها قرموش ومن متى؟
فقالت وهي تنظر الى قحمها منذ سنة رزة وهو بعلي وماسم سرتي الابدي
فاقترب مزوام من قرموش وساله مهو دخانك؟؟؟
فقال قرموش: كنت ابيض طويل
فذهل مزوام وقال له بحده ذيه الوجه كان ابيض وطويل
الله ينعل امكاذب
قاله قرموش ا تنعلني ياما تستحي ثكلتك صالحه امجبران
وتلازمو لك من جديد
عودنا كبيناهن وروحنا
اهفس هنيه شترا صالحه امجبران اقصد معجنه
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير
