بسم الله الرحمن الرحيم
قلت وأعيد وسأكرر أن أكثر الليبراليين والشهوانيين ومحاربي الهيئة هم اصحاب سوابق
وقلما تجد ممن يحارب الهيئة من يريد التصحيح والإصلاح ويقدم النقد الهادف
فمعظمهم أغضبهم إلقاء القبض عليهم أو على قريب لهم في قضية أخلاقية وشنوا بعدها حروبهم وسلطوا اقلامهم وأفواههم لتعطيل هذا الجهاز المبارك حامي الأعراض والعقيدة
ولن يبلغوا مرادهم بقدرة الله
وهاهنا تلميح من صحيفة سبق المباركة الصادقة لوجود قضية لعبده خال منظورة من قبل الهيئة ولعلها سبب ما نقرأه له داءماً من كتابات ضد الهيئة
---------------------------------------
عبير الرجباني - سبق – الرياض:
وصفت مصادر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة لـ"سبق" القصة التي ذكرها الكاتب عبده خال في مقاله بجريدة "عكاظ" حول واقعة تعرض رجل حسبة له والتعدي عليه وتمزيق ملابسة, قبل ثماني سنوات, بأنها كذب ومحض افتراء, ولا أساس لها من الصحة.
وقالت المصادر إن "عبده خال" ألقى إتهامات جزافاً، وإتهم رجلي الهيئة والأمن بالاعتداء عليه وجهاز الشرطة بالتقصير.
وكشفت المصادر لـ"سبق" أن رجل الهيئة الذي قصده "عبده خال" في مقاله هو الشيخ إبراهيم بن يحيى فلاح، وهو أحد أعضاء الهيئة بمحافظة جدة ومن أنشطهم في العمل الميداني, ولم يُلاحظ عليه أي مخالفة أثناء تأديته عمله , حيث تزيد خدمته على أكثر من 13 سنة، كما أنه يرأس لجنة مكافحة الشذوذ الجنسي بالمحافظة والتي تضم عدة جهات منها: البحث الجنائي، والهيئة، والشرطة, وأن الشيخ "فلاح" متفرغ لهذا العمل في جميع أحياء المحافظة, وللجنة الحق في استيقاف وقبض من يمارس أعمال الشذوذ الجنسي والتشبه بالنساء, ولهم جهود كبيرة في ذلك حتى نالوا شرف شكر وثناء صاحب السمو الملكي النائب الثاني، وزير الداخلية، على جهودهم وتوجيه سموه الكريم ببرقية عاجلة إلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة بدعمهم بما يحتاجون إليه من آليات وأفراد, ومن أبرز القضايا التي تم ضبطها من قبلهم القبض على الشاذ جنسياً والذي تقمص وارتدى بدلة الضابط في مقطع الفيديو الذي انتشر، وسارعت "سبق" إلى نشر تفاصيله في حينه.
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة سوف تصدر بياناً خلال الأيام المقبلة ترد فيه رسمياً حول ما كتبه عبده خال في عموده اليومي في جريدة "عكاظ" في عددها الصادر برقم (15907) والذي جاء بعنوان (سوء الظن بوصلة رجال الهيئة) وقد تضمن المقال قصة تتلخص أحداثها في تعرض الكاتب قبل حوالي ثماني سنوات للاعتداء عليه من قبل عضو هيئة وعسكري مرافق له حينما نصحاه بالتوجه إلى الصلاة فرد عليهما : لماذا لا تذهب أنت للصلاة؟ ورفض إبراز هويته الرسمية للهيئة وذلك أثناء انتظاره زوجته في سوق الخيمة بجدة وقد تعرض نتيجة لهذا الاعتداء، حسب دعواه، إلى تمزق ثيابه وجسده وإحداث تهتكات في رقبته وخاصرته ... إلخ ما ورد في الخبر .
كما أشارت المعلومات إلى أن الهيئة لن تتعرض في ردها على مقال الكاتب إلى الخوض في تفاصيل الحادثة التي وقعت قبل ثماني سنوات حرصاً على المبدأ الذي تسير عليه وهو الستر، ولا سيما أنها واقعة قديمة وتخص عدة جهات، ولم تتلقَ الرئاسة ولا غيرها في حينها أي تظلم من المذكور، مع أن أبوابها مفتوحة له ولغيره، كما أن القصة التي سردها الكاتب محض افتراء ولا أساس لها من الصحة، ولا سيما أنه أورد في مقالته تقصير أقسام الشرطة في إتخاذ اللازم حيال شكواه كل هذه المدة، وهذا ما لا يصدقه عاقل.
http://www.sabq.org/sabq/user/news?section=5&id=7030