مساء عاشق
حلّ لتعربد بعروقي وأعصابي وروحي
وأهرول أفتّش فيه عن كل شيء يشبهك
حتى القصاصات الصغيرة !!
تلك التي تحمل حروفًا تَشي باسمك
يارفيق الدرب وحبيب العمر ،،
عاصفة نفضت من على قلبي ثلوج الشتاء
وألبستني حرارة الصيف، وآه من الصيف
فصل الأشواق وتكالب اللهفات لك وعليك وبك ،،
لم أكن أجهل ماهو العشق بقدر ماكنت أجهل بالذي سوف يفعله بي !!
امتصّ كل انشغالاتي إلا عليك
أرهق كل ماحولي إلا عاطفتي المتأجّجة نحوك
أهمل بداخلي كل الوعود كي أضع ( وعدك ) من كل مساء
داخل برواز صنعته من غِيرة وحيرة وانتظاراتٍ مريرة ،،
" فقبلك لم أعطِ حتى القليل ،،، وأنت أخذت زماني معك "
عشقتك
فلم أعد أرى سواك رجلاً
ولا أتنفس إلا رائحة ثوبك
ولا أنام إلا بعد أن تتشرب أذناي بصوتك الشّجي
ويغرق قلبي في أنهار من حنانك القاتل
لأستيقظ في اليوم التالي وأنا مازلتُ
ظمأى لم أرتوِ
جوعى ولن أشبع
وسأظل كذلك معك حتى أبقى ،،
مساؤك ضعف أنثى ملّكتكَ قلبها
لا ،، بل كلّها يا كلّي.