لن تستطيع اليوم تدارك ما بي من حب .. شوق .. نَهَم
وذوبان في قاع قاع محيط حبيبي ،،!
دثّرني أيها الملاذ فبالقلب الغرير لوعة
وبالجسد رجفة
ولسان حالي يحكي:
أعشقه حد الموت
ولن أنفك عنه للموت !!
الآمال العظيمة بغيابه يتيمة
ومتاهات العتمة بقرع خطواته تهديني الدرب
وثوراني بحاجة ماسة لعنفوانه ،،
فهلاَّ قيّدتني لحين عودته ؟!
هلاَّ آويتني لحدّ أن يسيطر الهدوء بأركاني المتيّمة ؟!
هلاَّ دعوتَ لي بالثبات لأجله، وبهجوم الحنين عليه لأجلي ،
وأنا أؤمّن باللهم استجب .. اللهم استجب ؟!