{::!::}
.
.
.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\
حينْماَ أُسهبَ بِ النَظرَ لِ عُمقَ السَماءَ تَنغرسُ بينْ أضلُعيَ الَخرساءَ ( سِهامُ الذكرىَ )
فَ أجدَ الأمانيَ تَختنقَ وتنتثرَ مَعَ الرياحَ وكأنَ شيءً لمَ يَكُنَ يوماً \ ألاهيَ ماذاَ فَعلتُ أناَ لِ أُضاجعَ
الوجعَ علىَ أسرةَ الَحرمانْ ؟ و أوئدْ بَينْ جُزيئاتَ تُربةَ الألمَ ؟ ... يَ رَمادياتَ البينَ وإغماءاتَ الفرحَ
وهَلاكَ الروحَ تَمسكيَ بِ رداءَ الأملَ الَعالقَ بينَ تفاصيلَ الصَدرِ \ ولَا تنَدثريَ خَلفْ قوقعةَ مليئةَ بِ الأفولَ
المُرَ آل جَعلَنيَ أبلغُ تَجاويفَ الَكمدَ وأُرفلَ للِجحودَ فَ افقدُ بَصيصَ النورّ المُتبقيْ بِ الأنا \ أتعلمونْ
أناَ كَ أنتُمَ لَاَ زلتْ أحملَ بِ جَوفيَ أحلامَ خَريفَيةَ لم تَتحققَ وَلنْ تتَحققَ \ بِسببَ مَقصلةَ النَسيانْ
وَ الغيابْ التيْ لَاَ تزالُ تَهُشمَ عِظامَ الأجِنةَ المُتكونَةَ مِنْ أمشاجَ طاهرةَ
بِ عُمقَ رحمً نقيَ جراءَ الَتلاقَ \ لِ نوشمَ بِهاَ وبَلاَ فكاكَ مُعلنَ
ونُصابَ بِ الخيبةَ المُخضبةَ بِ التساؤلَ المُبهمَ ..|,

\
|| .. وإلىَ متىَ أيتُهاَ المقصلةَ فَ نيرانْ الَفقدَ قدَ فُتحتَ مِنْ كُل حدبَ وصوبَ ؟ ..||

,