أهلاً وسهلاً بالدكتور الفاضل، وصاحب السيرة الذاتية المشرّفة
طاهر محمد عريشي ،،،
حقيقة نقف موقف الافتخار برجلٍ كرّس وقته وحياته في الانتفاع ونفع الآخرين ،،

دكتوري القدير ..


قيل في تعريف الفلسفة: "هي أن نفكر بأنفسنا، وبشكل ذاتي مستقل عن كل المسّلمات المسبقة "

ـ فهل هي كذلك حقًّا، أم أنه لابد علينا الاعتماد على فكر الآخرين، وكيف يتم ذلك ؟



ـ ماهي العلاقة القائمة بين الفلسفة وعلم النفس كشكل ثقافي ؟



يقول جان جاك روسو
"عامل الآخر كما تحب أن يعاملك. إن الأخلاق تعني أن تحترم الكرامة الإنسانية في أي شخص بشري كان،
وألا تنظر إلى الآخر كمجرد وسيلة أو رجل كرسي أو مطية، وإنما كغاية بحد ذاتها.. ولكن اتباع السلوك الأخلاقي
ليس أمرًا سهلاً، وإنما يحتاج إلى جهد ونضال ضد الذات وميولها الغرائزية، والشهوانية، والأنانية،
ولا يمكن أن تكون أخلاقيا إلا إذا انتصرت على نفسك وتجاوزت نواقصك.
والعمل الأخلاقي ينبغي أن يكون مجانيا، أي لا ترجو من ورائه أي منفعة شخصية".

ـ فهل ينبغي علينا أن نتفلسف كي نعيش حياة أكثر إنسانية، وأكثر عقلانية، وأكثر سعادة، وأكثر حرية ؟


شاكرة سعة صدرك وفرحتُ جذلاً باستضافتك .

أزكى التحايا.