
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه
: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) النساء 3
: (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء 129
اخي الكريم هذا قول الله سبحانه وتعالي في التعداد
وانا ارى انه واحده تكفي الرجل الافي الحالات الموجبه للتعداد والمعروفه لدى الجميع
واهم مافي موضوعك ليس التعداد فهو غير مشكله ولكن هو عدم العدل وهو الطامه الكبرى في الموضوع
فلو عدل الرجال في زيجاتهم لما كره النساء التعداد لان المرأه تالف الزوجه الثانيه بعد اخذ زوجها لها ان كان يعدل وقد تحبها اكثر من اختها وهذا شيئ رايته بين عجائزنا حيث كان الزوج يعدل كنا ولازلنا افضل من الاخوات في تعاملهن مع بعضهن
ام ان لم يعدل الزوج فسوف يفتح على نفسه باب من ابواب جهنم والتي ارجوا ان تحرق كل معدد
متكبروظالم
موضوع يبدى وينتهي بين يدي الرجل وهو صاحب الراي فيه
فاما ان يحبب المجتمع في التعداد او ينفره ويكرهه فيه
هذا ما اراه وكلا له رايه
يعطيك العافيه
حياك الله أختي الفاضلة 0 السموه ..
اشكر لك حضورك وتواجدك وردك الراقي ونقاشك الجميل
ديينا الإسلامي اعتنى بالأسرة ونظم شؤونها وحل مشكلاتها بالطرق المثلى والمنهج القويم
جعل الإسلام للتعدد أسباباً، وضوابطاً وشروطاً كما تكفل بمصلحة جميع الأطراف وحقوقها وعلى رأسها العدل والمساواة فيما يستطيعه الإنسان ويملكه من مأكل، وملبس، ونفقة، ومبيت، ورحمة،وغير ذلك فهو بهذا أباح التعدد مشروطاً بالعدل، والمقدرة، وقصره على أربع، وفي حال مظنة الظلم أو عدم القدرة عليه توجب الاكتفاء بواحدة. وما يشوه صورة التعدد اليوم، والذي كان قائماً من قبل، هو إساءة استخدامه، وعدم العمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى فيه، وأنانية بعض الرجال، أو ضعف شخصياتهم بالمقابل مما يترتب عليه النظرة المجحفة في حقه من قبل المجتمع، فالمجتمع عادة ينظر إلى الزوجة الأولى بأنها مسكينة أو مظلومة، وإلى الثانية بأنها ظالمة أو متعدية .
تحياتي وتقديري